ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
نظام مارديني يقرأ مردوك الشامي : شاعر يلحن قصائده بموسيقى الوجع والحب والأمل 2025/06/07
” العيد عن بُعد ” مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين 2025/06/07
د. فاروق شويخ يكتب للشاعر الراحل الياس لحود : ” اكتمال العصفور في نصّه الأرجوني “ 2025/06/03
التالى
سابق

” تنهدٌ ..وأكثر ” مع الشاعرة آنّا ماريّا أنطون

” تنهدٌ ..وأكثر ” مع الشاعرة آنّا ماريّا أنطون
منصة: شهرياد الكلام
25/06/2020

    “شهرياد الكلام ” , هذه الزاوية ثمرة تعاون مشترك بين موقع ميزان الزمان ومنتدى ” شهرياد ” الثقافي في لبنان برئاسة الشاعر الشيخ نعيم تلحوق الذي يستضيف اليوم شاعرة من مستوى عال من الشعر النثري :

    ” تنهدٌ ِِوأكثر ”

    للشاعرة آنّا ماريّا أنطون :

    مللتُ كلَّ الأشياء

    تعبتُ من كلِّ الأرواح

    اكتفيتُ من سكون الكلمات

    وصمت الدموع

    وهذيان الأحلام…

    أريدُ صوتاً صارخاً

    ووجهاً قاسياً

    وقلباً ميتاً…

    مللتُ لملمة المرايا

    ومطاردة الفراشات!

    أبوحُ بلا صوتٍ

    وأكتبُ بحروفٍ منسية

    وأتكلّمُ بلغةٍ لا يعرفها سواي!

    أحاربُ انحباس المياه

    وجَوْرَ الأيام

    وشعوذة الأزمنة!

    أخلقُ من رماد أيامي

    آيات النار والثلج…

    وأجمعُ من غبار أفكاري

    أخيلة الألوان والضوء…

    وأنامُ…

    … بين مهد الإبداع ومدافن النسيان

    وأحلمُ…

    … على غيوم البياض ووسادات الريش

    وأتطايرُ…

    … بين شُهُب اللهيب ونيازك الأوهام

    وأتلاشى…

    … في عبقة الحبر وعطور الضباب

    ثم أعودُ…

    وألمسُ النار بقدميَّ

    وأتحسَّس أجنحة الظلام بيديَّ

    فتخرجُ نفسي عن مدارها

    وتتفجّرُ في فضاء خيالي

    فأعرفُ أنَّ وجودي سرابٌ

    وأنّي أكتشفُ الأسرار بعينيْ طفلٍ!

    أسبقُ الحزن بدمعة

    وأدركُ الفرح بعد لحظة

    وهكذا أعيشُ…

    … بين الهروب والخسارات!

    يا ليت الأكوان تستكين دهراً

    والأصوات تصمت عمراً

    وكل الأشياء تتوقف عن حراكها!

    يا ليتني أتبخَّرُ غيماً

    … وأسقطُ مطراً!

    يا ليتني أموتُ حرقاً

    … وأتناثرُ رماداً!

    فأنا أحتاجُ شروقاً آخر

    وثلاث خطوات

    ونقاط انقطاعٍ كثيرة!

    أحتاجُ قواميس جديدة

    لأبدأ زمناً ثانياً!

    سئمتُ مقايضة النسيان

    سئمتُ دفع الأثمان

    فذنبي الوحيدُ… أنّي…

    وُلدتُ في انعكاس الحياة!

    ( آنّا ماريّا أنطون )

    الشاعرة آنا ماريّا أنطون
    المقال السابق

    46 شاعرا وإعلاميا وكاتبا يحاورون الشاعر زياد عقيقي في ” حبر أبيض “

    المقالة القادمة

    نجمتان من “قصائد الحب” للشاعر علي ناصر

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    ميزان الزمان

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    الشاعر ناصر حمزة في قصيدةٍ للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى رحيله
    شهرياد الكلام

    الشاعر ناصر حمزة في قصيدةٍ للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى رحيله

    06/05/2025
    مقالة فكرية للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى ميلاده : الدور الريادي للفنانيين والثقافة
    شهرياد الكلام

    مقالة فكرية للفنان الراحل محمد علي الخطيب في ذكرى ميلاده : الدور الريادي للفنانيين والثقافة

    11/03/2025
    “السنوات العجاف” لمحمد خليل، صرخة كاتب في وجه التفاهة والظلم والاستبداد
    شهرياد الكلام

    “السنوات العجاف” لمحمد خليل، صرخة كاتب في وجه التفاهة والظلم والاستبداد

    18/12/2024
     الناقدة أسماء الشرقي :  دلالات الحلول في “ديوان الوجد”   للشاعرة جميلة الماجري
    شهرياد الكلام

     الناقدة أسماء الشرقي : دلالات الحلول في “ديوان الوجد”   للشاعرة جميلة الماجري

    15/11/2024
    د. قصيّ الحسين يقرأ ” السنوات العجاف ” للكاتب محمد خليل : إنها لتجربة في لعنة الزمان والمكان
    شهرياد الكلام

    د. قصيّ الحسين يقرأ ” السنوات العجاف ” للكاتب محمد خليل : إنها لتجربة في لعنة الزمان والمكان

    15/11/2024
    ” شوق ” و ” حوار آحاديّ الجانب ” قصيدتان للشاعرة نجاح داعوق
    شهرياد الكلام

    ” شوق ” و ” حوار آحاديّ الجانب ” قصيدتان للشاعرة نجاح داعوق

    24/08/2024
    المقالة القادمة
    نجمتان من “قصائد الحب” للشاعر علي ناصر

    نجمتان من "قصائد الحب" للشاعر علي ناصر

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا