ضمت جناحيها ..غطت على شرفتي ..تربعت كلاعبة اليوغا ..على خيزران الخشب …أجلست الوسادة خلفها وابتسمت ..حركت شفتيها ورمشيها , وقالت :
” الجبال والانهار.. البحار والاشجار .. كلها خاشعة راضية ..إلا أنت أيها الإنسان “..
أطلقت كلمتها , أفردت ذراعيها , ضمتني إليهما ..وغفت ..
سكنت إليها بصمت …لم أفهم شيئا ..وأنا لا أريد أن أفهم شيئا ..يكفيني أنني راقد بين جناحيها ..