اللوحات المُزوَّرة…
في العشقِ جاذبيةٌ لا تُقَاوَم….
هو حدُّ النظر….
من علوٍّ مخيفٍ إلى أسفل….
هو الرقصُ على حافَّةِ الهاوية….
العشقُ شحنة احاسيس متناقضة….
تشدُّك اسفل وأعلى معاً….
العشقُ …أن تُمسكَ ريشتَكَ وتبدأُ الرسمَ….
هو دهشةٌ كما الحلم….
وأنَّ حلمكَ أن ترسمَ ملامحها….
هنا… كثيرون رغبوا بإسمي وليس رسمي ..
وهي هنا…. تريدُ رسمي وليس إسمي….
وهنا… انا العبدُ العاشقُ المتعبُ…..
الرافضُ لكلِّ منطق….
ارفضُ أن أجعلها لوحةً يتيمةً….
لا توقيعَ تحملهُ…
ولا رسَّام يرسمها….
وقد تتلطَّخُ بأيَّةِ ريشةٍ….
وتنسب لأي توقيع عليها…
يا لحيرتي وصمتي ….
ويا لتعبي من صمتها….
أنتِ… نسخة لوطنٍ ما…
رسمته بخيالي في زمنٍ ما…
عليه أردت توقيعَ أحلامي …
لكنهم سرقوه….
ووضعوا توقيعهم أسفل آمالي…
كلُّ شيءٍ كان جاهزاً لتوقيع حكاياتي..
منذ الازل …
هناك من يكتب تاريخ مماتي
وهناك تواقيع جاهزة ….لتزوير رفاتي
لذا .. كرهت التاريخ…
واللوحات المزوَّرة…..
# الشاعر أنور مغنية / لبنان