ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
د.قصيّ الحسين يكتب عن رحيل الياس لحود : شاعر الركاميّات وراهن الشعر وراهبه . 2025/05/10
مشاركة فرقة المسرح الحديث في الطائف بمهرجان قرطاج للمونودراما بعرض ” التذكّر ذخيرة الإنسان الأخيرة “ 2025/05/09
الشاعرة والروائية جنان خشوف تقرأ مهدي منصور في أمسيات بيروت الثقافية : شاهدوا الفيديو 2025/05/09
التالى
سابق

أناي – الجزء 18 – للكاتبة جمانة السبلاني ( ..هذيان ..)

أناي – الجزء 18 – للكاتبة جمانة السبلاني ( ..هذيان ..)
منصة: حكاية و قصة
03/03/2020

    أناي -الجزء الثّامِن عشَر-

    هَذَيان …

    عُدتُ لِهَذَياني وإسرافي في التّفكير بِصَوتٍ عالٍ … اتّسَعَتِ الفَجوةُ بَيني و بَيني وظهَرَ ذلكَ جَليّاً في نَظَراتي الفارِغة ..

    أيُّ حالٍ هذا ؟ طَرَفانِ غَريبانِ مُتنافِرا الأقطابِ نَحن …

    أشكو صَمتَها وتَخشى اقتِرابي .. جَفاءٌ ، غِيابٌ ، وقَسوةُ مشاعِر تحجُبُ تِلكَ الأنا ..

    حيرةٌ ، إرتباكٌ ، و اعتذارٌ كي تَعودَ وتَبقى إلى جانِبي … ثُمَّ تبدو كأنَّها لم تتقبَّل وُجودي بعد أو دُخولي حياتَها . أو ربَّما تراني أنا الدّخيلَة …

    أرانا نتخبّطُ وَسطَ ظُنونٍ تستَعمِرُ أرواحَنا وتجعلنا في قلقٍ دائم …

    هل هو جرحٌ لم نستطِع كِلانا تجاوُزَهُ بعد ، ولا نريدُ البَوحَ به ؟

    معَها ..

    أتعذب ربَّما ، لكنّني أبقى صامِدَةً كصُقورِ الصَّحراء.. أحيا ، وأموت ، وأُدفَن ، وأحيا من رمادي من جديدٍ ، كالعَنقاء …

    معاً ..

    نسقُطُ و نعودُ ثم نتشكّل بكلِّ بهاءٍ ، نغرقُ في بحرِنا و نتبخَّر فنصِل إلى سمائنا الزّرقاء …

    قلتُ لها : ” إسمعيني ، أنا أموتُ بين عزائمِ فرَحِكِ وجفاءِ طِباعِكِ … أيا يائِيَ الجميلة ، كفانا تشتُّتاً ، كفانا أنين ” …

    ” نشيخُ بغباءِ نزاعاتِنا وأزماتِنا ثمَّ نعودُ لِصِبانا غير مُستسلِمين لتِلكَ التّجاعيد التي تُصيبُ أرواحَنا ، نعم ” ..

    ” لكن نزاعاتِنا تتركُ نُدوباً عميقةً قد لا تزول “…

    ” هل يجِبُ أن نموت ؟ أن أموتَ بكِ ؟ أن تموتي بي ؟ هذَياني يناديكِ صَحواً ومَناماً ، شَوقاً وحَناناً ، وفي قِمَّةِ وَعيي وهدوئي ، شَوقي يُريدكِ هَذَياناً وواقِعاً يَحتَويني ، يُزَيِّنُني ، يُراقِصُني ، يُشَكِّلُني ، ينحَتُ رِواياتي ، يَجعَلُها الأبهى ” ….

    لم تُجِبني .. ليسَت هُنا ، رُبَّما ..

    ما أعرِفُهُ أن الحَديثَ بينَنا توقَّف وكأنَّ الرّابِطَ الّذي بينَنا قد تحوَّلَ إلى سِلكٍ شائكٍ غَرَزَ حَوافَهُ المُدَبَّبة في أرواحِنا وزادَنا بُعاداً ، وزادَنا هَذَيان …

    * جمانة السبلاني *

    الشاعرة والكاتبة جمانة السبلاني
    المقال السابق

    ” فن المونودراما : ما له وما عليه ” بحث للمخرج مشهور مصطفى .

    المقالة القادمة

    ” يوميات إمرأة ” – 4 – للكاتبة عايدة قزحيا ( صمتُ اليَراع )

    تعليقات 24

    1. رنا ناصر الدين says:
      5 سنوات ago

      احببت ما قرأت
      وكأنه مشهد أمامي
      كم هو رائع ما تكتبينه❤

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        كم أنت رائعة صديقتي وكم أن مرورك مدهش . من القلب الى القلب الف شكر لك ❤❤❤

        رد
    2. نهاد طاطاريان حبيب says:
      5 سنوات ago

      إياكِ…
      أن تبحثي بين زوايا افكاري ..
      عن تفاصيل المشاعر الملبدة …
      سرابك من جسدها تأصيلًأ..
      حالةُ حلولٍ اللاوعي ..
      نزعةُ تقمصٍ وخلود ..
      طقوسُ التوحدِ والانبثاق ..
      تتفاعل معها بها و لها ..
      عناصر كيمياء البشر عجيبة ..
      تستجيب الفيزياء فيك ومعك ..
      لمعادلة نصف الاِشتياق الآخر …
      لمعادلة وجودي في لحظة كونية…معك
      نهاد طاطاريان حبيب

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        الغالية جدا نهاد طاطاريان حبيب ، لا أجد كلمات تعبر عن مدى شكري وامتناني لك . من القلب الى القلب شكرا ❤❤❤

        رد
    3. نور says:
      5 سنوات ago

      تُصيبني الدهشة بعد كُل جُزءٍ
      كم رائعه أنتِ ماما
      أنا فخورةٌ جدا بِكِ ♥️

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        نور ❤❤❤

        رد
        • جلال مخارزة says:
          5 سنوات ago

          وحينما تفترق الروح من الروح لتعاتبها حبا وهذيان تعودا مجددا نحو فضيلة المحبة بين معاناة ومناجاة ،فكيف لك ان تتقمصي انا وانت وياءك الحزينة والفرحة بالاطوار ؛؛؛جمانة ابدعت !!!

          رد
          • حسين محمد says:
            5 سنوات ago

            رائع ومدهش جدا هذا النص الإبداعي الذي يجعلك جزءا منه بكل شعورك وتشعر بأنه يتحدث عنك

            رد
        • Moustafa momen says:
          5 سنوات ago

          مدهش الحوار .
          سلمت أناملك ⚘

          رد
    4. مالك الصايغ says:
      5 سنوات ago

      كل التحية لك على منشوراتك الرائعة صديقتي المتميزة. نتابعكِ بشغف

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        كم أنت رائعة صديقتي رنا ناصر الدين وكم أن مرورك مدهش . من القلب الى القلب الف شكر لك ❤❤❤

        رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        مالك الصايغ الف الف شكر لك ❤❤❤

        رد
    5. الكولونيل says:
      5 سنوات ago

      جميل جدا

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        الكولونيل ❤❤❤

        رد
    6. ليلى عباس says:
      5 سنوات ago

      دام حرفك الراقي ومعانيك المبهجة تحياتي وتقديري

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        الغالية ليلى عباس ❤❤❤

        رد
        • ليل الراحلين says:
          5 سنوات ago

          كلمتاتك لا تلي بها الا الورود 🌹🌹🌹🌹

          رد
    7. جمانة السبلاني says:
      5 سنوات ago

      هكذا وردني تعليق الصديق حامد الشماميس من سوريا

      Joumana Siblani
      أوتظنين بأن أناك تشدك إلى حافة الهاوية؟؟؟
      لا لا أنا لا أرى ذلك ممكنا”…
      دعيها ترقص على حافة الهاويه… هي متوازنه الى حد الدهشه… لاتجعليها تجفل هي ترقص فقط… وستدفع بك الى الجنون خوفا” عليها فيما لو أبديت خوفا” أو ارتباكا”… ارقصي معها بتوازنك المعهود… لاتدققي التحديق في عينيها بوجل…
      ارقصي وكأنها غير موجوده… حولي انتباهها لعمق لامبالتك وستعود لتحضنك مثقلة بموسم جديد من الفرح مع حروف أكثر إشعاعا” وسعاده…
      ابتسمي للأمداء وخوضي غمار التجربه… وستكوني أكثر سعاده..

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        وهكذا جاء ردي لفخامة حرفك الصديق حامد الشماميس

        حامد الشماميس

        هذا ما أفعله صديقي ، لكن أُصدِقك القول ، باتت أحياناً تؤذيني وكأنها عرفت مكامن الضعف في دواخلي ، وعرفت مكانتها لدي …

        مداخلتك صديقي ، مذهلة حدّ الدّهشة ، وكأنك تعرف تفاصيل أناي قبل أوانها …

        أشكرك جزيل الشكر لمواسم الطيب التي تنشرها دائماً 🌺

        رد
    8. جمانة السبلاني says:
      5 سنوات ago

      وهكذا جاءت مداخلته ، أعني الصديق حامد الشماميس من سوريا …

      دعيها تنأى عنك قليلا”.. دعيها تنعم ببعض الوحده… هي تحاول استقلالا” أكثر… حرية أكثر… بيد أنها لن تحصل على شيء سوى الوحشه… هيهات لها الانفصام هيهات لها الحرية المطلقه التي تنشدها بعيدا”عنك…
      لاتجادليها فهي الآن أكثر تطلبا” وأكثر غضبا” لكنها ستكتشف بأنها في بحور من التيه بدونك… لاتقولي لها ذلك هي التي ستكتشف ذلك….
      ربما تبحث لك عن مناجم إبداع جديد لك بمحاولة استقلالها هذه…
      أرجو ذلك… فأنا على ثقة بأني على موعد جميل مع تجربة ابداع متفرده منك….
      كل تغير في مزاجها سيرفدك بطاقة خلاقة جديدة… فيا لسعدك صديقتي الرائعه…!!!!

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        وهكذا مداخلة يليق بها الرد ..

        حامد الشماميس

        والله يا صديقي ، أعدك بمفاجآت ستتخطى توقعات الجميع …

        يبدو أن يائي بدأت تكتسب مناعة لدرجة لم تعد كلماتي تؤثر بها …

        أتمنى أن تكون تقلباتها مناجم كما تفضلت وأسميتها صديقي …

        يا لسعدي ؟ ربما … وربما أنا على موعد مع التعاسة حتى الصّميم …

        أشكرك جزيل الشكر للمرور والتواجد والحث على الإستمرار …

        بكم أبقى وبمتابعتكم أستمر 🌺🌺🌺

        رد
    9. جميلة سلامة says:
      5 سنوات ago

      كتابة موغلة في العمق تحياتي للكاتبة المبدعة

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        الصديقة الرائعة الأستاذة جميلة سلامة من القلب إلى القلب شكرا لك لإبداء رأيك …

        أنت صاحبة باعٍ طويل في الشعر والأدب ومثلك ترفعُ لهم القبعة …

        ألف ألف شكراً ❤❤❤

        رد
    10. د. عبير خالد يحيي says:
      5 سنوات ago

      خاطرة سردية جميلة جدا
      أقترح عليك أن تجعلها مونولوجًا في حبكة سردية ك ( رواية أو نوفيللا) بحيث يكون فيها الصراع على مستويين ( داخلي نفسي _خارجي حدثي) ستكون رواية رائعة بإذن الله
      تحياتي واحترامي وتقديري لشخصك الكريم ولحرفك المبدع

      رد

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    حكايات سيف جدي وحماره ( الجزء 4 الأخير ) للكاتب د. بسّام بلّان : ” بيع حمار جدي ! “
    حكاية و قصة

    حكايات سيف جدي وحماره ( الجزء 4 الأخير ) للكاتب د. بسّام بلّان : ” بيع حمار جدي ! “

    04/06/2023
    الحلقة 3 من سلسلة ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : أهمية الحمار بما يحمل !
    حكاية و قصة

    الحلقة 3 من سلسلة ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : أهمية الحمار بما يحمل !

    28/05/2023
    حكاية و قصة

    حكايات “سيف جدي وحماره” / الجزء 2 / للكاتب د. بسّام بلّان : ” ذيل حمار جدي “

    22/05/2023
    أماكن عامة ( الحلقة 7 ) : ” باب التبانة ” .. مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين
    حكاية و قصة

    أماكن عامة ( الحلقة 7 ) : ” باب التبانة ” .. مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

    22/05/2023
    حكاية و قصة

    الحلقة 1 – من سلسلة حكايات ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : ( السيف والصدأ )

    15/05/2023
    السَّفَر الأخير/ الجزء الثّالث / قصة الكاتبة جمانة السبلاني
    حكاية و قصة

    السَّفَر الأخير/ الجزء الثّالث / قصة الكاتبة جمانة السبلاني

    08/10/2022
    المقالة القادمة
    ” يوميات إمرأة ” – 4 – للكاتبة عايدة قزحيا ( صمتُ اليَراع )

    " يوميات إمرأة " - 4 - للكاتبة عايدة قزحيا ( صمتُ اليَراع )

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا