” همسات آمنة”
ديوان جديد للشاعرة آمنة ناصر
-×-×-×-×-
صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع في القاهرة الديوان الجديد للشاعرة آمنة ناصر وحمل عنوان ” همسات آمنة ” .
قدم للديوان رئيس ملتقى الشعراء العرب الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد حسين.
يحتوي على 38 قصيدة توزعوا على ١٤٠ صفحة .
لوحة الغلاف : الفنانة التشكيلية الفرنسية NATHALIE Montel
أهدت الشاعرة ديوانها إلى والدتها التي تقرأ قبل نومها كلمات وقصائد الشاعرة وآيات من القرآن الكريم
.ووجهت الشاعرة التحية لجميع الشعراء الذين غادرونا وتركوا آثارهم بدواوينهم ومنهم : الشاعر علي معتوق وعبدالله شحادة وعصام العبدالله والدكتور وجيه فانوس وشمس القصيدة د . محمد علي شمس الدين ووالد الشاعرة الذي كان شاعرا ايضا.
الكتاب تناول مواضيع اجتماعية عدة واحداث وطنية وحالات وجدانية وعاطفية .ولم يغب ايضا التعبير عن آثار الفقد والحنين (الخيانة ..الشعراء ..استشهاد الإعلامية شيرين في القدس ، الفرح المؤجل ..ضحايا حوادث السير ..القلق ..واحداث الوطن ..الحب ..الذكريات … وحالات نفسية واعية ولا واعية ..عن الام ..الوطن ..والمصارحة والمفارقة ..
من قصائد الديوان :
أحجية الحب
يا راكب الأمواج في بحور التيهِ
متى تترجّل عن صهوة الريح ؟
قالوا :جُنّت حواسك به
وعن قلبك لمّا تعزليهِ ؟
قلت :تعوّذت من جنون حواسي
بآلافِ التّسابيحِ .
قالوا : هواه احتراقٌ
هيّا
من سجن قلبك دون أحجية أعتقيه
قلت :أنا الفراشةٌ. التي تهوى احتراق ذُبالة المصابيحِ. .
قالوا :هواه متأرجحٌ على حبال الشوق ألم تريه؟
قلت :كم أحنّ إلى هوىً شبً فوق المراجيحِ !
قالوا :نراه غادياً فجراً متمتماً همساتِ حبٍ
ألمْ تسمعيهِ؟
قلتُ وإن غدا فكم تحلو فجرا آياتٌ في التراويحِ.
قالوا :ورغم كل شقاوته ألن تعذليهِ ؟
قلت :لأني الشمعةُ التي تذوبُ فيهِ
وهل تنيرٌ الشّموع
إذا ما احترقَ الخيط الذي تحتويهِ ؟
وكم رتقْت بهذا الخيط كُمّ الليل الجريحِ !
قالوا :إنه رحّالٌ. ..لا مكان يأويه
قلت :دعكم من كل هذه التواشيحِ
فإن قلبي عن كل الأماكنِ يغنيهِ
وسمّ الإبرة معه صرحٌ من كونٍ فسيحِ.