ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
د. قصيّ الحسين في مونتريال : فضاء المقهى 2025/06/10
الكاتبة سمية تكجي تقرأ ” حكم وديم ” للأديبة إقبال الشايب غانم : صوت أدبي يانع كالحياة 2025/06/10
نظام مارديني يقرأ مردوك الشامي : شاعر يلحن قصائده بموسيقى الوجع والحب والأمل 2025/06/07
التالى
سابق

” لم يكن موتاً.. ” قصيدة الشاعرة زينب رمَّال

” لم يكن موتاً.. ” قصيدة الشاعرة زينب رمَّال
منصة: مع الشاعرة زينب رمّال
15/08/2021

    لم يكن موتاً ..

    (بقلم الشاعرة زينب رمَّال )
    …………… .


    أريقي على مفارق العمر غصّة الفراق
    ضُمّي شراع الدّمع
    واقبضي على آخر الكلام
    إمضي على وقع الرّيح
    واستتري بالضّباب
    أشعلي أخماسك شموعا على مقلة الزّمن
    الطّاعن في القتام
    لا تبكي وداعا
    عمّا قليل
    سيجفّ بئر الآلام
    استرقي همس العابرين كلّما عبس المساء
    واحرسي ذكراك على مقاعد الصّدف
    وما تهادى لسمعك من رنين الشّغف
    شهقة خصب في دورة الأيّام
    عام من الحزن
    وما برحت الطّيور تشدو على أفنانها الثّقال
    تنثر على شفاه البحر انّة السّؤال
    هل كان حبّا؟؟
    أم سرابا
    أم وطنا أثكلته الجراح
    تباعد بين عينيه والمدى نجمه
    فاستظلّ غربته ونام
    أيها الضّوء المتعثّر
    في رفات القناديل
    في يباب الامكنة
    في تجاعيد الفراغ
    قد ماج السّراب
    انبثق الشّهاب
    ليشعل الظّل الوحيد في غابة الظّلام
    أيّها العمر الهارب الى الموت
    هل ران على بصيرتك النّعاس
    فنأيت عن أحلامك
    ولمّا يبتلعك الحطام؟
    الوطن الّذي أورثنا ظلّه
    لم يحصد منا إلاّ الدّمار
    هجرت سماءه رفوف الحمام
    أيها الأمل المتوهج برؤياي
    والحبّ المتجذر في حناياي
    ليتني أشدّ الّشمس من أجفانها إليه
    ليتتي أرمي كل هذا الحزن خلف بوّابته
    وأعود لأمسح عن ساعديه السّقام
    ذئاب بثوب البراءة
    تتقلب في عيونها الفتن
    يسيّجون حدودك بحقدهم
    وأفك قيودك بوردة
    كم شاخ بك العمر يا وطني
    في مخاتلة الموت الزؤام
    كيف أضخّ في قلبك الحياة
    وهو مقبرة الأحلام
    ليتتي أسرق ملامحك
    وأدسها في بروق الغيم
    ليهبني سادن المزن غيثا وسلام

    لاااااا
    لم يكن موتا
    كانوا يبرقون أرواحهم للرّب
    ريثما يرفع عن أجسادهم لوثة الّلئام

    الشاعرة زينب رمَّال
    المقال السابق

    حكايات رشا ( 30 ) : “يا ورق الأصفر “.. بقلم الكاتبة رشا بركات

    المقالة القادمة

    ” من عمق الجرح …بوطن كلو جراح ” : قصائد ل شعراء بالمحكيةاللبنانية في قراءة لطابور الذل والموت

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    ميزان الزمان

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    ” أحداق الذاكرة ”  قصيدة الشاعرة زينب رمّال
    مع الشاعرة زينب رمّال

    ” أحداق الذاكرة ” قصيدة الشاعرة زينب رمّال

    11/10/2021
    ” حتى مطلع الحلم ” قصيدة للشاعرة زينب رمّال “
    قصائد

    ” حتى مطلع الحلم ” قصيدة للشاعرة زينب رمّال “

    18/07/2021
    المقالة القادمة
    ” من عمق الجرح …بوطن كلو جراح ” :   قصائد ل  شعراء بالمحكيةاللبنانية في قراءة لطابور الذل والموت

    " من عمق الجرح ...بوطن كلو جراح " : قصائد ل شعراء بالمحكيةاللبنانية في قراءة لطابور الذل والموت

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا