ميزان الزمان
  • الصفحة الرئيسية
  • امسيات
  • قصائد
  • شهرياد الكلام
  • ومضات وأدب وجيز
  • حكاية و قصة
  • مسرح
  • للمساهمة في النشر اتصل بنا
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
ميزان الزمان
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 
د.قصيّ الحسين يكتب عن رحيل الياس لحود : شاعر الركاميّات وراهن الشعر وراهبه . 2025/05/10
مشاركة فرقة المسرح الحديث في الطائف بمهرجان قرطاج للمونودراما بعرض ” التذكّر ذخيرة الإنسان الأخيرة “ 2025/05/09
الشاعرة والروائية جنان خشوف تقرأ مهدي منصور في أمسيات بيروت الثقافية : شاهدوا الفيديو 2025/05/09
التالى
سابق

أناي – الجزء 31- للكاتبة جمانة السبلاني( إحباط )

أناي – الجزء 31- للكاتبة جمانة السبلاني( إحباط )
منصة: حكاية و قصة
20/04/2020

    حكاية أناي-الجزء 31-

    إحباط …

    لم أجد مُبَرِّراً بعدُ لِمَ جرى . وصَلنا إلى نُقطةِ اللارُجوع . الأجدرُ بنا الآن أن نبحثَ عن مخرجٍ للمأزِق الذي نحنُ فيه …

    ظنَنتُ أن السّعادة وتقدير الذّات شيء قد يستمِرُّ إلى الأبد . ولم أدَّخِر بعضاً منها للأيام المُقبِلة …

    لَيتَني فَعَلت !

    فالمالُ مادّةٌ عابرَةٌ لا روحَ فيها سِوى لحظةَ وُقوعِها في اليَد ، بينما السّعادة كما التّعاسة ، شُعورانِ يدمعُ لهما القلبُ قبل العين لِمُجرّدِ مرورِهِما على رُفوفِ الذّاكرة …

    أعودُ لأناي ؟

    هل بدَّدتُ نَفسي في المَكان الخَطأ ؟ هل ما زِلتُ أملكُ القُدرةَ الخارِقَةَ على جَمعي بعد شَتاتي كما العادة ؟

    لم أشعُر يوماً بهذا الأسى وهذا الضّياع . كنت أبحث عن مكانٍ لي في وِجدانِكِ “يائي” …

    مكانٌ ، لم يمسّهُ أحدٌ غيري ، مكانٌ يسَعُنا نحن الإثنين ، نَسكُنُهُ ويسكُنُنا ، لا تصِلُ إليه يد ولا تجرؤ أفعى على لدغِه ، مكانٌ منيعٌ ، مُحَصَّنٌ لا تحرِقُ أسوارَه أشدُّ السُّمومِ فَتكاً ..

    لكنّكِ أذَّيتِني من جديد . أعدتِ إحياء السّوادِ الذي كان قد بدأ بِتَوضيبِ حقائبه إستعداداً لِمُغادرةِ روحي …

    جعلتِني ثَوباً رثّاً يُعاني من إنهيارٍ حادٍ في لونِ القُماشِ لكَثرَةِ الاستِهلاك …

    ما الفِعلُ الأكثرُ فداحةً الذي ارتكبتُه ؟ حقيقة أنكِ لم تُصارِحيني بما كان يحدث في داخلكِ ؟ أم حقيقةُ أنّني ساعدتُكِ على إخفائه ؟

    نعم ، أو .. ربّما فعلت ، لستُ متأكِّدة ..
    وعلى أيِّ حال ..

    أنا أحتفِظُ لِنَفسي بالكِبرياء بالرّغمِ من الهاجِس الذي يسكُنني ولم أستطِعِ الشّفاءَ منه بعد ، لكنّني أعلمُ أن اللّحظةَ الحاسِمَةَ ستأتي وسأُشفى ، ولكن متى ؟

    وحدَهُ الله يعلم ..

    ( جمانة السبلاني )

    المقال السابق

    ” كيفنا تنيناتنا ” قصيدة بالمحكية للشاعرة لما القيّم :

    المقالة القادمة

    د.عماد فغالي يقرأ في قصيدة للشاعر د. ابراهيم شحرور

    تعليقات 9

    1. رنا ناصر الدين says:
      5 سنوات ago

      So touching🌷🌷🌷

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        Same as your sweet comment Rana Naserddin . Thank you way to the moon and back ❤❤❤

        رد
        • ايهاب فاروق حسني says:
          5 سنوات ago

          نص رائع . عميق. تحياتي

          رد
    2. غير معروف says:
      5 سنوات ago

      جمانة السبلاني كاتبة متألقة ومبدعة اسلوب شيق جدا

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        الصديق الغير معروف ، ألف ألف شكر لك للمرور الرائع 💐💐💐

        رد
    3. زياد عقيقي says:
      5 سنوات ago

      شرنقةٌ ثنائية غريبة…حين تصير الأنا كياناً آخر…تُلام وتسند إليها الأخطاء…وحين تصير الطرف الثاني في تقاسم المكان…وكأني بك جمانة تسنبدين في ترحال بحثاً عن جمع تناثراتك المبعثرة…ولمَ لا…فالأدب خير علاج لاسترداد الذات..الكلمة نزف الروح الباطنة~..ومتى صافح العتم الحبري الضوء…صافح الاوعي فينا وعينا الظاهر فيكون الشفاء…
      سندبادة الحكاية…في ترحالك هذا ثروات وكنوز ولقيّات جميلة…

      رد
    4. جمانة السبلاني says:
      5 سنوات ago

      جميلٌ جداً أن أجد من يتمكن من الغوص بهذه السهولة والعودة بلقيّاتٍ لم يجدها أحدٌ من قبل …

      سندبادة الحكاية ؟ لم لا والتّرحال دأبي والبحث إدماني …

      أراك صديقي تمسك بخيوط عباراتٍ كانت نقاط تحوُّلٍ في حكايتي كالشرنقة والتبعثر والتناثر والضوء والعتمة وكلها حالات سكنتني وتسكنني بين الحين والحين …

      الصديق الأستاذ زياد عقيقي ، لا أجد كلمات تعطيك القدر الذي تستحقه لجمال وروعة ورُقِيِّ قلمك سوى عرائش ياسمين …

      مودتي والورد 🌹🌹🌹

      رد
    5. Nohad tatarian Habib says:
      5 سنوات ago

      جميل تواصلك مع ذاتك اسلوب جديد ومنعش موهبة أصيلة لكل ما للكلمة من معنى

      رد
      • جمانة السبلاني says:
        5 سنوات ago

        الأجمل قراءتك وروعة حضورك صديقتي الغالية ..

        باقات حب ونبض قلب لقلبك الجميل ❤❤❤

        رد

    اترك رداً على ايهاب فاروق حسني إلغاء الرد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    انضموا إلى أصدقاء الموقع على فيسبوك :

    محتوى إعلاني:

    ADVERTISEMENT

    ذات صلةمقالات

    حكايات سيف جدي وحماره ( الجزء 4 الأخير ) للكاتب د. بسّام بلّان : ” بيع حمار جدي ! “
    حكاية و قصة

    حكايات سيف جدي وحماره ( الجزء 4 الأخير ) للكاتب د. بسّام بلّان : ” بيع حمار جدي ! “

    04/06/2023
    الحلقة 3 من سلسلة ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : أهمية الحمار بما يحمل !
    حكاية و قصة

    الحلقة 3 من سلسلة ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : أهمية الحمار بما يحمل !

    28/05/2023
    حكاية و قصة

    حكايات “سيف جدي وحماره” / الجزء 2 / للكاتب د. بسّام بلّان : ” ذيل حمار جدي “

    22/05/2023
    أماكن عامة ( الحلقة 7 ) : ” باب التبانة ” .. مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين
    حكاية و قصة

    أماكن عامة ( الحلقة 7 ) : ” باب التبانة ” .. مقالة اليوم للكاتب د. قصيّ الحسين

    22/05/2023
    حكاية و قصة

    الحلقة 1 – من سلسلة حكايات ” سيف جدي وحماره ” للكاتب د. بسّام بلّان : ( السيف والصدأ )

    15/05/2023
    السَّفَر الأخير/ الجزء الثّالث / قصة الكاتبة جمانة السبلاني
    حكاية و قصة

    السَّفَر الأخير/ الجزء الثّالث / قصة الكاتبة جمانة السبلاني

    08/10/2022
    المقالة القادمة
    د.عماد فغالي يقرأ في قصيدة للشاعر د. ابراهيم شحرور

    د.عماد فغالي يقرأ في قصيدة للشاعر د. ابراهيم شحرور

    لا نتيجة
    عرض جميع النتائج
    • الصفحة الرئيسية
    • امسيات
    • قصائد
    • شهرياد الكلام
    • ومضات وأدب وجيز
    • حكاية و قصة
    • مسرح
    • للمساهمة في النشر اتصل بنا