رواية ذلك الكهل:
الأبطال لا يموتون، إنهم أحياء خالدون في اوردة العاشقين.
……بقلم: وديع الهلالي….
(ماجد الطيب) الشخص المناضل اليساري المحب للحزب، عصام، الكهل جابر، عامر وغيرهم الكثير من الشخصيات داخل أوراق ألرواية التي كتب بأكثر من زمن واخذتني في طياتها من عام 1982 إلى 2022 …
شعرت بمتعة السفر بين الجزر والأرخبيلات ومجالسة الكهول الذين يعيشون حياة القناعة والبساطة …
وإلى (سوق الظهار) الذي يمثل مكانا خاصا في قلب كل من عاش في مدينة إب، منظر الألعاب الملقية في الأرصفة ورائحة البطيخ اللذي تدل على البساطة ….
يقولون ان المدن هي الحضن الدافئ لكل من تجور عليه تقلبات الازمنة لكنها قد تكون كئيبة وموحشة في غياب الاصدقاء …
غلاف الرواية
لكن المؤسف في وطني الجريح ظاهرة حمل السلاح التي أصبحت مألوف حيث تراهم يتجولون في الشوارع، ويرتادون الأسواق، ويمارسون القتل بحرية …
ومن المؤسف أيضآ موت الطالب الصغير وليد…
والشعر كان حاضر من مطهر الإرياني في ملحمتة (البالة) وهي ترجمة حقيقة لمعاناة المغترب اليمني …
أيضآ الفنان (السمة )في اغنية تعبر عن الحب ونهايتها فراق حفاظآ للكرامة…
محامص ألرياض، بخور عدن، مشاقر تعز وكل رائحة داخل الرواية تركت عبقها في يدي ….
2023 يناير 18
وديع الهلالي
ألمانيا -هامبورغ
الناقد وديع الهلالي