صدر حديثا عن دار فواصل في بيروت :
“أمواج بلا عنوان ” للدكتورة هلا هلال
-×-×-×-×-×-
صدر عن دار فواصل في بيروت مجموعة خواطر نثرية للدكتورة هلا هلال ، الكتاب يحتوي على 77 خاطرة نثرية ، تحكي رؤية الكاتبة في الوجود والحياة واللغة إلى جانب قصائد وطنية ووجدانية مع بعض المقطوعات باللهجة المحكية، تبدأ بالوصال مروراً بلمحات الحب والوشوشات والعيون الحور إلى الأقمصة والشهداء والحقيقة، وتنتهي بزوادة اللوم والصلاة للحبيب.
غلاف الكتاب الصادر عن دار فواصل
كلمة الناشر :
” الأدب الذي يتصل بشغفه لا يضمر… بل يثمر حركة واعية في فهم الوجود… وقلما نجد مَن يلتفت إلى المعنى رغم أن اللغة هي وعاؤه…
هكذا تستصرخ هلا هلال الباحثة الأكاديمية عن لغة تغلّف معناها ، فوجدت أن اللغة هي الحياة…وليست القواعد والمنهج…وهنا وقع ظنّها في طريق أخرى غبر التربية والتعليم والمباديء…فأنتجت لغة تسبر أغوار روحها بما لا تلحظه القواعد والأعراف…فذهبت إلى يقين عارم إلى مشاعر وأحاسيس لا يلتقطها كائن إلا إذا كان يعيشها… هو ما يحتاج أعماراً عند آخرين ليبلغوه.”
أضاف القول :
” تقول هلا في مرايا أيامها : “خاصمني الفرح والجمال والسكينة ، وسجى فوق صدري كتماني “…
ثم تترك للوجود أن يفسّر معناه فتقول في مكان آخر : ” أيتها الأقمصة أن تغادري ، لا لوم عليك ، لأنكِ تهزمين الحب الظاهر ..
من المهم أن يعبّر النص عن صاحبه ، لا عن سواه…كي لا يصبح الكاتب ناقل معلومات أو صحفي يتحرّى الخبر…هنا لا يحصل الخرق لأننا نقوم بالعادي من الأشياء ، وإنما يكون في الخلق الذاتي ، وكسر الروتين أو الضجر ليكون الإبداع.”
ويختم الناشر بالقول :
” هنا محاولة هلا هلال في خواطرها المنثورة جمعتها في كتاب أسمته ” أمواجٌ بلا عنوان” ليكون الدليل على حركتها…فلكلِّ فرد إيقاعه ، بصمته، ومعناه ، فلنذهب إلى لغة هلا المتنقلة بين ال “هي “وال “هو ” وبين الفصحى والمحكية لنكتشف عالمها…
الكتاب عبارة عن 176 صفحة من القطع الوسط، وتوزيع مكتبات منشورات نصوص وبيسان والفرات – راس بيروت -الحمرا .
المؤلفة هلا هلال