” من وراء الحجب ” الديوان الجديد للشاعر د. ياسين الأيوبي الذي صدر حديثا عن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحاده وفيه 14 قصيدة فصيحة تحاكي الحب والمرأة والوجدان .
وتضمن الديوان المؤلف من 96 صفحة كلمة التقديم لرئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء الشاعرة ميراي شحاده حداد .. هنا نص الكلمة :
مقدمة بقلم: ميراي عبد الله شحاده
ها هو ساحرُ الكلمات يلاعب الدهر بنرد حروفه ويفوز مرّة أخرى بسدّة العرش، ينفخ في طين الأبجديّة روحه العلوي وبرشاف أطيابه يمزجها فتتعاظم الأبيات من معجنه وتتنبثق القصائد عذارى مغناجةً حالمات.
هو يكتب ليتأبّد في سماوات العشق، ليُمندِلَ الشعر بهينمات ياسينيّة حاجباً خلفها شظايا قلق الوصال المتأجّج دوماً في ثنايا بيادره؛ هو يكتب بزيت مقدّس ليبهج نفسه التوّاقة َ للحبّ المنشود متريّنًا للعاصفة المزدحمة في حنينه الأبدي والسرمديّ للجمال؛ يكتب ليُوريَ شتات غربته عن ضالّته، عن هيوليّة امرأة مِثال لم تتجلّى إلّا في فكره وعبارات هذا الديوان، اخترق بها ولها المكانَ والزّمانَ واستحضرها في سوَر وآيات “من وراء الحجب”. امرأةٌ تتعدّدُ صورها وتختلف أسماؤها؛ أمّا ناسكُ عفصديق الثمانينيّ فيراوح التأرجح بين أرضها وعليائه ظمِئاً للكمال، ينشدُ الارتقاء لمقامات أرفع ويختلِسُ مناسك الصفاء من “دويّ اعتصاف” المشاعر بالرّغم من القدر!
تأتي جميع قصائده فعلَ خلود يصارع بها عمراً أحلامه هتون، يطوف بها مُثقلاً بصخرة عشقه وقبّة سمائه، هو صنو “سيزيف” و”أطلس، يكافح ويجاهد فيسمو ويتقطّر في معموديّة الحبّ والحبر معا”.
قومي استنيري يا بيض الصفحات لأنّ “جذوة في الرّماد” اندلعت، ترونقت وعبقت لتوقظ النّور من “تشنيفة مجذاف” ومن “تهيام أوتار”. راحت تتمتم مزاميرها وتتلو قصائدها بين غربة واغتراب، تسكّن النزف بين أماليد الشعر، وهزارها الأيّوبيّ يزغرد ويسبّح طوال “سفر مسير مضنك فوق التراب”.
وبين ارتحال النحل لثغر الخزامى في حقول الأيّوبيّ الشاسعة، وولادة الشهد من رحم قوافيه، تيمّم قلمي، كما في الصلاة، لكتابة هذه المقدّمة المتواضعة وأنا الّتي ارتديت البردة الياسينيّة كي أجوب سماواته وأقف على شرفة أمجاده، أتوغّل في مناجم زمرّده وأغتني وأتبرّج! لامن باب النقد فأنا لست بناقدة ولا من منازل الأدباء والشّعراء والأكاديميّين، بل من على بساطي السندباديّ الصغير أمدّ يديّ وأكمش الضوء من عناوين ديوانه، أرتشفه ومضاً مضمّخاً بهذي المزامير، وبي القليل من الكثير من هذا الجمال الشعريّ الياسينيّ.
لمن يتلو طقوس العشق في”إعجاز الوصال”، لمن له الشعر مسكنًا وزورقَ عبور للشمس، لمن يمسك بالألف الباسقة ويكوّرها بين أصابعه نبضاً للهوى وعكازاً للمدى، أقول له: ما أحلى انعتاق الدرر من يراعك يا د.ياسين، علّني في إصدار ديوانك هذا والثّاني من منتدى شاعر الكورة الخضراء، ببعض رذاذ العطر أنا هي الّتي تتعطّر..
مختارات من الديوان
سِفْر الذات
(من المهد إلى اللحد)
أبْحثُ عن نافذةٍ أُبصِرُ منها
سِرْبَ واحاتٍ من الدَّوح
الظَّليلْ
لعلَّني – أجدُني – يوماً من الأيامِ..
أصْلَى وَهْجَ ذاتي
وهي تَثَّاقَلُ في مَهْواتِها
نحو مدارات السُّباتِ!
هل هي إلاّ قنواتٌ عشَّشَ العَتْمُ بها،
وازْداد حلْكاً، معْ مرور السنوات؟..
********
أَشْفِقْ على جُذْواتِ عمرٍ
لم تُبارِحْ رَهفَ الأوراقِ
تكْسُو الفَنَنَ الرطب النَّحيلْ
جازتْ حُزوناً
وابْتَنَتْ، مِن إبَر العُلَّيق،
أطْباقاً من العنّابِ
قادتْني إلى سُرادقِ الوهْمِ،
احتسيتُ الخَلَّ فيه
نُغَباً من يابِسِ النُّعْمى
وترياقِ الطّلولْ
********
بيني وبَيْني… برزخٌ…
ظنَّ الفُراتُ..
اشْتُقَّ من بحر الأضاليلْ
وهَيْمنَتْ فيه التماسيحُ
ارْتَعتْ مِلْحَ الفِجاجِ
المستحمَّاتِ شتاءً
بصديد الـمُهْل
يَغْلي في البطونْ…
وأنَّها استَعْصَتْ على ضَوضاءِ
نهر النِّيلْ
ناسيةً أنَّ العظام
لا ترقّْ
ولو مضَتْ عشرُ قرونْ
***
أشْفَيْتُ – منذ اثَّاءبَ القنديلُ
فوق الصفحاتْ…
– وكنتُ لا أفْقهُ شيئاً
عن تِعلاَّت الحياة –
على حقولٍ من رجيع الموبقاتْ،
حرصتُ أن تبقى مسجّاة
بأعماقي،
مَديداً من أُوَيقات شبابي البِكْرِ
مُصْطافاً على رَمْل شواطي
الذكرياتْ…
لكنَّها، شَفَّتْ مرايايَ
انْجلَتْ
عن خدعةٍ خَرْقاءَ
لم تَصمدْ طويلا…
********
إني لَمَسْكونٌ بأوكار ثعابينَ
ارْتَضَعْنَ السُّمَّ
من أشداقِ تنّينٍ
سَطا في مهده – على مَسارب الضوءِ
ارْتقى عن سَقَم الأرضِ
تُعاني من جَهَام الغَيْثِ
لم يَرْوَ من السُّحْبِ،
ولم يَشْفِ غليلا
لا أنْثني – في غَفْلة الأسْحارِ –
أرْنو
لِدَياجٍ أوْدعَتْها رجَعاتُ الصوتِ
أقباساً من الأُنس الـمُقفَّى
رُغْمَ بحّاتِ الصدى
والشَّممِ الموءود في طَيِّ فؤادي..
صَمْتَ قبورٍ طال
حتّى باتَ لُغزاً مُسْتحيلا…
***
أَيٌّ من الأهوال جاحَتْني
على مرّ السنينْ؟..
وأيُّ مِهْوارٍ
جَنَبْتُ نفسي – مرةً –
أن أَعْبُرَهْ
فأستسيغَ الموتَ، والموتُ
تَغَشَّاني
لقيطاً ضيَّعَ الطُّرْقاتِ
وافى قَدَرَهْ؟..
أيٌّ يُسَوِّي مَضْجَعي
في تربةٍ أنْقى من الصَّنْدلِ
والعرعارِ…
أحْنَى من دموعٍ سكَنَتْ
فيها العيونْ؟..
********
سِيَّانِ موتٌ أو حياةٌ
مَضَيا خَطْفاً،
أو امتدَّتْ ظِلالٌ وارفاتٌ
شحَّ فيها الطَّلُّ، وارْبدَّتْ غصونْ!
********
فاسْعَ لها إنْ شئتَ
وارْتُقْ ثوبَكَ الـ مَزَّقَهْ
التنِّينُ، في غَمْر الشَّبابْ
وحدِّثِ الأجيالَ عن درب طويلٍ
زاخرٍ بالعِبَر العظْمى
رُبوعاً من يَباب!..
وعن فصولٍ طَلْعُها مُزٌّ
كَكُمَّثْرى الضباب
تلكَ هي الأُخرى التي تربَّعتْ
صَرْحَ مُنانا
مُذْ ختمْنا الزمنَ البكْر
ويمَّمْنا الصعودَ الـمُسْتطابْ!
حتّى إذا لوَّحتِ الجُرْدُ التضاريسْ
واجَّعدَ الحَوْر نُحولاً واكْتئابْ،
حَطَّتْ بعيداً قُبَّراتٌ
ساقَها الرهْطُ الأنيسْ
وراءها…، خَلَّتْ سفوحاً
وهضابْ
مُسَبِّحاتٍ… تالياتٍ لِلورى
سِفْرَ مسيرٍ مُضْنكٍ
فوق الترابْ…
مُؤمِّلاً ألاّ يكونَ الأمرُ
– من بَعْدُ –
سرابْ!!
29/1/2021 ليلاً
من وراء الحجب
[إلى المرأة المثال: ميراي عبدالله شحاده]
هل أُصدِّق أنني أحيا
على فيضٍ من القُبَل النديّاتِ
ارتشافاً أبديّاً
زائغ البصرِ؟..
لا أُغالي… فالفراشاتُ
تشوَّفْن ارتقاءً في سماواتٍ
مِن التَّهيام، تحويماً سديميًّا…
غدَونَ الآن أسراباً
من الشرَرِ!!
ضَمَّني فيها شعاعٌ ناحلٌ
من ساطعاتِ الطرْفِ
أحْيتْ رَمَمَ القلبِ،
وبُرْدَينِ استحالا
نَهَراً من دافقِ الأمواجِ
يَعْذوذبُ فيها الـمِلحُ
والإعصارُ..
حدِّثْ بعدها، كيف انسكابُ الماءِ
من أبراج عِلِّيّينْ؟
أشرقتْ فيها أساريرُ السّكونْ
وتباشيرُ السَّلامْ!.
يا لَنُعمَى الخَدَرِ!!
***
ما شاقَني، في نِعمة الإعصارِ
إلاّ نَوْحُ قُبَّرةٍ…
في غَيْهب الليل ارتقاباً
لِسُكارى…
ضجَّ فيهمْ شَبَقُ السُّكْر
فقالوا… ( )
من أغاريد الوتَرْ!!
***
هل أَنْبري للشَّدْوِ في تَشْنيفةِ المجذافِ،
واليمُّ ارْتحالٌ
وتواريخٌ لآياتِ الذِّكَر؟..
***
خُذْني.. عُجاجَ الخاطر
المائجِ في صحراء ذاتي،
نحو هاتيكَ السُّوَرْ!
إنْ أنتشي إلاّ بتَشْواقٍ
ربيعيٍّ
يُرَوِّيني الغرامَ الـمقْشَعرّْ!!
ما كان دربي يَسْتبينُ العثراتْ
بِمسْرَح الحُفَرْ!..
***
مُذْ أنتِ ملْءُ الوهْجِ
في حِضْن اليَقينْ،
تَتْلينَ أوْرادَ السنينْ،
هاجتْ رؤايْ
فانشقّتِ الأجفانُ
عن روضِ مُنايْ
سِيّانِ أنْ أعْفِرَ وجهي
بِسَنا الزنبقِ
يَصْلى بتَرانيم شَذايْ…
أو أغْتدي مُسْجى على أرجوحة الأُفقِ
الـمُنَدّى بتواشيح “مِرايْ”.
يا للجنون المزدهي،
من قلبِ أوصالِ الحنينْ!!
***
خلْتُ أني في نهايات فصولي،
قد تَناهى الوصْلُ في قاع الفؤادِ
انْفضَّتِ الأعطافُ
واصفرَّتْ شُتولي،
فإذا بالرجْع مِن تغريدة الأزمانِ
قد أذكى وميض الجمرِ،،
أسرجتُ خيولي..
لا يُدانيني ارتيابْ،
هَلَّ فجرُ الحب
واشتدَّ ذهولي!!
***
هالَني، ميرايُ، فيكِ
خفْقةٌ
أرْختْ على الأهداب
آفاقاً
من الشَّجْو الـمُسافر نحو شطئان
البحيراتِ الـمَشوقهْ!
أَيقظيني من دياجير فؤادٍ
شفَّهُ الإبحارُ في مسْرى العشيَّات
الرقيقهْ
لَمْلمي عني شَتاتَ الغُرْبةِ
احْتلَّتْ مَسامَ النبضِ
أَوْفَتْنيَ غدراناً جَفاها الطيرُ
فالْتاثَ الأثيرْ
وذَوَتْ فيه الدوالي…
لا أراكِ الآنَ إلاّ مَشْرعاً
للخلوة الكبرى، بصَرْحٍ
من أناهيدي العتيقهْ!..
***
طوِّقيني..
اعْتَمِري ثَغري..
بلغتُ المنتهى!..
أوْري بَريقهْ!!..
آخر شباط 2020 عفصديق/ الكورة
السيرة الذاتية للدكتور ياسين الأيوبي :
أديب لبنانيّ، وباحث أكاديميّ، وشاعر. ولد في بلدة الهري، قضاء البترون – لبنان الشّماليّ، في 25 أيّار 1937.
تلقّى علومه الأولى في بلدته الهري، ثمّ انتقل إلى طرابلس وتابع دراسته الابتدائيّة والتّكميليّة. ثمّ التحق بدار المعلّمين والمعلّمات في بيروت ليتخرّج صيف 1959 حاملًا الشّهادة التّعليميّة، وشهادتَي البكالوريا اللّبنانيّة بقسميها.
تابع دراسته الجامعيّة، وانتسب إلى كلّيّة الآداب في الجامعة اللّبنانيّة ومعهد الآداب الشّرقيّة في جامعة القدّيس يوسف، ليتخرّج في الجامعة الأولى مجازًا في اللّغة العربيّة وآدابها سنة 1965، وحائزًا في الثّانية على دبلوم دراسات عليا (ماجستير) في الأدب العربيّ بموضوعة: صفيّ الدّين الحِلّيّ: قطب شعراء العصرين المغوليّ والمملوكيّ، وذلك سنة 1969. نُشِرَ في كتاب عن دار الكتاب اللّبنانيّ، بيروت، 1971.
1970 انتسب إلى جامعة السّوربون وحاز على شهادة الدّكتوراه (الحلقة الثّالثة) في اللّغة العربيّة وآدابها بموضوعة: معجم الشّعراء في “لسان العرب” لابن منظور سنة 1975.
وفي سنة 1990 ناقش في الجامعة اللّبنانيّة أطروحة دكتوراه دولة بموضوعة: الشّعر السّعوديّ الحديث في الميزان (حسن عبد الله القرشيّ نموذجًا).
مارس التّدريس في جميع السّنوات والمراحل، وخصوصًا اللّغة العربيّة وآدابها، بدءًا بالسّنة الأولى (ابتدائيّ) خريف 1959، حتّى آخر سنوات الإجازة والدّبلوم العليا، في لبنان والعراق، أي حوالى اثنتين وأربعين سنة. وكان خلال هذه المراحل يكتب البحوث والمقالات ويضع الكتب، ويحقّق التّراث الأدبيّ واللّغويّ، وينظم الشّعر، ويشارك في النّدوات والمهرجانات والمؤتمرات ولجان التّحكيم في الإبداع الشّعريّ، إلى جانب انخراطه في الهيئات والمجالس والاتّحادات الأدبيّة، داخل لبنان وخارجه، وقد صدر له حتّى الآن ما يزيد على التّسعين كتابًا أو عنوانًا، ما بين جزء واحد وخمسة أجزاء لبعض الكتب… ومنها:
-معجم الشّعراء في لسان العرب (3 طبعات)، دار العلم للملايين، بيروت، 1981، 1983، 1987.
-مذاهب الأدب: معالم وانعكاسات، جزءان كبيران، طبعتان: 1984، 1987، دار العلم للملايين، بيروت، ودار العلم بطرابلس.
-فصول في نقد الشّعر العربيّ الحديث، اتّحاد الكتّاب العرب، دمشق، 1989.
-آفاق الشّعر العربيّ في العصر المملوكيّ، جرّوس برسّ، طرابلس، لبنان، 1995. أعيد طبعه في مؤسّسة البابطين للإبداع الشّعريّ، الكويت، 2020.
-في محراب الكلمة (بحوث ودراسات نقديّة في الأدب العربيّ الحديث والمعاصر)، المكتبة العصريّة، بيروت، 1999.
-البلاغة العربيّة وأساليب الكتابة، طرابلس، 1998.
-دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجانيّ، المكتبة العصريّة، بيروت، 2000.
-شرح الواحديّ لديوان المتنبّي، 5 مجلّدات، دار الرّائد العربيّ، بيروت، 2000.
-فقه اللّغة للثّعالبيّ، المكتبة العصريّة، بيروت، 1999.
-روضات الجنان في “الجامع لأحكام القرآن” للقرطبيّ، 3 مجلّدات، دار القلم، بيروت، 2006.
-شرح ديوان امرئ القيس، المكتب الإسلاميّ، بيروت، 1998.
-مهمّشون مبدعون في تراثنا الشّعريّ، رشاد برسّ، بيروت، 2009.
-مكاشفات ذوقيّة في نقد الأدب العربيّ الحديث، رشاد برسّ، بيروت، 2010.
-شعراء لبنان في النّصف الثّاني من القرن العشرين (2400ص)، 3 مجلّدات، رشاد برسّ، بيروت، 2012.
وقد صدر له عن المؤسّسة الحديثة للكتاب:
-ثنائيّة الإمتاع والتّوتير اللّغويّ في ثلاثيّة الجزائر الرّوائيّة لعبد الملك مرتاض، طرابلس، 2016.
-شعراء أعلام من لبنان، المؤسّسة الحديثة للكتاب، طرابلس، 2017.
-من كلّ فجّ عميق (مطالعات نقديّة معاصرة)، المؤسّسة الحديثة للكتاب، طرابلس، 2018.
كما صدر له عن الدّار نفسها كتابان كبيران، 2012، 2013:
-مراصد النّقد الأدبيّ، جزءان (800 ص)، 2016.
-حصاد الأيّام في ما خطّته الأقلام في أدب ياسين الأيّوبيّ، مجلّدان (1400ص)، 2017.
-مُدرّجات القُدوم إلى الآخرة، المؤسّسة الحديثة، طرابلس، 2019.
إلى جانب ثمانية كتب أخرى لا تزال تنتظر الصّدور منذ سنة 2006.
-رواية الشيخ فرح بين الواقع والأسطورة، المؤسسة الحديثة للكتاب ٢٠١٨، ونشر إلكترونّيا في إمارة الشارقة (دولة الإمارات) ٢٠٢١
-شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده، في المجموعة الكاملة، منتدى شاعر الكورة الخضراء بيروت ٢٠٢١
-لطائف الكلم (دراسات ومكاشفات موجعة) منتدى شاعر الكورة الخضراء\ بيروت ٢٠٢٢
في التأليف المدرسي الثانوي
الرصيد الأدبي (مائة إجابة نموذجية في أدب البكالوريا)، دار الشمال – طرابلس ١٩٨١ (٢٧٠ ص)
مفتاح النجاح في أدب البكالوريا – الجزء الأول للسنة الثانوية الأولى، دار العلم للملايين – بيروت ١٩٨٦ (٢١٥ ص)
مفتاح النجاح في أدب البكالوريا، الجزء الثاني (للسنة الثانوية الثانية) ، دار العلم للملايين – بيروت ١٩٨٦ (٢٨٠ ص)
وله ثلاث عشرة مجموعة شعريّة سبقت هذا الديوان من وراء الحُجُب، الصادر عن منتدى شاعر الكورة الخضراء،بيروت 2022 ، ومنها:
-مسافر للحزن والحنين، المكتبة العصريّة، صيدا، بيروت، 1977.
-قصائد للزّمن المهاجر، دار الرّائد العربيّ، بيروت، 1983.
-دياجير المرايا، دار العودة، بيروت، 1992.
-منتهى الأيّام، مطوّلة شعريّة من أربعة عشر نشيدًا، دار العلم للملايين، بيروت، 1995.
-آخر الأوراد، اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين، بيروت، 2005.
-نار الفصول، المجلس الأعلى للثّقافة، القاهرة، 2010.
-نغماء السّكينة، صادرة عن وزارة الثّقافة بدمشق، 2012.
-“مسرحيّة البنيان” وقصائد أخرى، عن المؤسّسة الحديثة للكتاب قبيل عيد النّحر من عام 1438ه/ 2017م.
وعن المؤسّسة نفسها صدر:
-قصائد الثّمانين، 2019.
-إيلينا والعشق الشّفقيّ، 2019.
-رياحين الوجدان، 2020.
-يوميّات ارتقاء إلى مقام الحبيبة، 2020.
-عندما يَعْصَوصُف الوصال ، منتدى شاعر الكورة الخضراء، بيروت ٢٠٢١
كتب صدرت في البلاد العربيّة:
-مرايا الكتابة التّشكيليّة عند عمر عبد العزيز، سندباد للنّشر والإعلام، القاهرة، 2014.
-مدارات السّرد الرّوائيّ في رواية “الجريمة والعقاب” لدُوستويفسكي، الإمارات العربيّة، حكومة الشّارقة، 2015.
-ثنائيّة الإمتاع والتّوتير اللّغويّ في ثلاثيّة الجزائر الرّوائيّة لعبد الملك مرتاض، دار الهدي، الجزائر، 2015.
-مراقي الإبداع في الشّعر العربيّ المعاصر في الكويت، مؤسّسة البابطين للإبداع الشّعريّ، 2015.
هذا غيض من فيض إذ لم نذكر إلّا المتوافر لدينا…
رأس تحرير مجلّة “قطوف”، التي أصدرها منتدى طرابلس الشّعريّ، صدر منها ثمانية أعداد (2004- 2010).
وهو الآن عضو مجلس أمناء المجمع الثّقافيّ العربيّ، بيروت، منذ سنة 1999.
إلى جانب عضويّته في اتّحاد الكتّاب اللّبنانيّين منذ 1971، واتّحاد الكتّاب العرب بدمشق منذ 1981.