…………
“توقاً للسفر نحو الجمال” رحلة ادبية بعقلية فنان
…………… جميل داؤد….
………………….
الكتاب/ توقاً للسفر نحو الجمال
للكاتب / امين غانم
نشر وتوزيع / دارنشر ليندا عبد الباقي
-×-×-×-×-
رحلة أدبية ونقدية بعقل فنان أدبي يشرحها بشكل رشيق تصنع كاتباً تجذبُ قارئاً، اقتبست ذائقتي زوايا أدبية لم اطَّلع عليها من قبل برغم زحمّة قرائتي.
شرحٌ مفصل لطريقة إيصّال إحساس الكاتب وتشبيه قوي “بالتزلج الجمّاعي من قمة جبل وثمّة من يرمُق إنحدار الحشد من على اغصّان شجرة متوارية في المُنحدر المقابل”
هنا يشرح الكاتب رسمهُ الخيالي بأن القراءة إحساس والإحساس لن يُوحي به إلا كاتبٌ بارعٌ ومبدع بالسرد ولن يحس به الإ قارئٌ يعِي ويشعر بخيال الكاتب و ما يقراء.
الجميلُ بالكتاب ان الكاتب أستهدف تكبير واستغلال الخيال المتعدد ولا يكون بتعدد الشخصيات ، فأحساس الخيال اقوى في الرواية وهذا تعريف جميل ومفيد لمن يرغب ببناء رواية و مساعدة يحتاجها الكثير.
حثّ الكاتب مدى جمالية التنقل بين الأزمنة بالنص الروائي وشرحهُ بشكل واضح وطرق بناءهُ بشكل ملائم لزمن السرد حتى لا يفقد القارئ ذائقته والتوّقف عن القراءة لنص غير مفهوم وغير متجانس لروح العصر. وهذا مُمتع جداً بالنسبة للقُرَّاء ودهاء وذكاء أدبي يقدمة كاتب توقاً.
رؤية الكاتب ب”اليوميات” انها روح الرواية ولها جمال ورونّق يميزها عن الرويات التي لا تجُسّد يوميات واحداث شيّقة، كانت رؤية لن تجرُؤ اي تلفزة او منبر من المنابر ذكرها مثل “توقاً” الجريئ.
اقنعني ان الرويات لا تنتهي الا بنهاية البشرية او بالأخص نهاية الروائي، عندما ينهي روايتة ك قصة لن تكون آخر رمق حرف يكتبهُ بل هو بداية لحياة روائية جديدة.
اقتبس عدة روايات لنخبة من الروائيون وروايات عريقة جعلها معمل أدبي يشرح طُرق وجمال السرد مبيناً كيف
تُنشأة مصانع وابطال روائيون واسباب تُسبب بؤس روائي من الوقائع الدامية وقسوّة الحروب والهِجرة والشتات، كانت طريقة ذكية تتمركز في لب كتاب توقاً ومشوقٌ للقراءة وبقوة.
الخلاصة.
رحلة ممتعة خالية من وعثَّ القراءة ومن كأبة الجُمّل ومن سوء الملل، زادٌ سيُشبّع عقلُ الكاتب وماءٌ سيروّي ضماء القارئ نهرٌ أدبي سيصُبّ بعقل كل مُطلع وقارئ ليُنبت ثمار الرواية والسرد.
جميل داؤد