سألت نفسي :
لماذا وصل الأمر بنا إلى هذا الحد؟
فأتاني الجواب :
لأننا نعيش غلابا
رجعت أسأل نفسي وأستفسر لما
رن هاتفي وتكلم ضميره عاليا
عجبي من هذه الأيام مالها
أحن لتلك اللحظات البريئة وربما
تشتاق إليكِ وقلبي يدق متألما
سافرت بلادًا لعلي أجد من بعضها أيقونة روحي
تشتاق عيوننا
نرى عجائب بهذا الزمان وبيننا
إلى متى سيبقى هذا الحال بعالمنا؟
وأنظر حولي وأجد نفسي وشأنها
تتعالى همومنا في وجداننا
أيامنا أوراق مبعثرة وشظايا
كم سيطول حديثي عنها
لعلي أجد بشرى من نفوس أبنائنا
وكم من فيروس اسمه كورونا
أخذ أشخاصًا نحبهم من بيننا
تتعالى الصرخات كل يوم بخافيا
وينده من خلف البحار متأنيا
( الكاتب جهاد حسن / المانيا )