رأيتُ اللهَ في دمعي وحزني
بِصَوتِ الشكِّ يغفو في ابتهالي
رأيتُ اللهَ، منّي قابَ عزفٍ
يُنجّيني على رغم اختلالي
رأيتُ اللهَ مختلفًا تمامًا
عن المألوفِ في زمنِ الخوالي!
رأيتُ اللهَ في الأشياءِ حولي
بِهمسِ العشبِ يصحو في التلالِ
كأقربِ جنّةٍ بدعاءِ أمي
تُشاركُني بأحمالي الثقالِ
بإبراهيمَ صيّرَ كلّ طيرٍ
إليهِ وردّهنَّ إلى الجبال
أنا يا ربِّ يسكنني ارتجافٌ!!
يحاول في تَمَلْمُلِهِ احتلالي
ويُبقيني بلا ساقينِ حتى
يصيرَ تحقُّقي صعبَ المنالِ!!
سأفتحُ للخيالِ رتاجَ شعري
وأغرقُ والقصائدَ في المُحالِ
وأُبقي صُرَّةً للدمعِ قُربي
لأنَّ الدمعَ.. يا ربّاهُ.. غالي!!!
*الشاعرة سارة الزين ( مقتطف من قصيدة )