ملعب و صفّيرة
( قصيدة للشاعر ورد العبد الله )
-×-×-×
بَعدو الصَّبي عم يِلعَب وْ يِشقى
الملعب عُمُر …الله … لو يبقى
رِاكِض لَوَحدو وْ تِارك الدّنيي وَراه
بيشوف حَدّو صورتو الْلِي ماضِيا هُوّي
مِن بَعْدما ضَبّ القَلم … قَللا بَراه
شِاف الصَّبي بُكرا كَأنّو مْبِارحَة
الملعَب عُمُر … مزبوط
بيروووح وِ بْيِرجَع
وْ َبسّ الْلِي عم يِلعَب
بيروح مَا بْيِرجَع …
وْ غُلطوا الْلِي قالوا … بَسّ … دُوَّيرَة
مِتْل الْ كَأنّو العُمْر … صُفّيرَة !
وِْصْوات عَم … تُضهَر مِنا … شو جِارحَة
وْ مِش كِلّ صَوْت بْنِسمعو مِنقول … مِنْجَيرَة !
شِاف الصَّبي بُكرا كَأنّو مْبِارحَة
وْ بَعدو الصَّبي عم يِلعَب وْ يِشقى
الملعب عُمُر …الله … لو يبقى …