في مِثلِْ هذا اليَوْم،
قَبْلَ تِسْعٍ وثَلاثِينَ سنة،
كانَ لِخليل حاوي،
أنْ يرى ما رآهُ؛
بِكُلِّ شَفافِيةٍ وصِدقٍ.
خليل،
ما بَرِحَ مَطرَحُكَ،
في مَساراتِنا،
شاغِراً؛
وما زالوا،
يا “معلِّمي”،
يُمارِسونَ عُهْرَهُم المُعتاد في لَفْقِ البَكارة،
وقد تَركوا،
هذهِ المرَّة،
بِكُلِّ صَفاقَةٍ ومُجُونٍ ،
وُجُوهَهُم المُستَعارَة.
وَيْحَهُم؛
وعلى قولِكَ: باطلُ الأباطيل”.
حَسَنٌ ما صار؛
فما عرفناكَ إلاَّ
رُؤيويَّاً
نفَّاذ الرُّؤى.
( د. وجيه فانوس / رئيس المركز الثقافي الإسلامي في لبنان )