سيمفونيّةُ عشقٍ
———-
أبصرتُ اليومَ نورا
لم أرَ له مثيل
أيقنت فيه
معنى الحياةِ وأنّ
كلّ ما فيها جميل
نَبَضَ عرقي إيقاعات
وتلاشى حملِيَ الثّقيل
تراءت لناظريَّ لوحات
في الفجر
وعند الأصيل
وتراقصت على ورقي الكلمات
وشُفِيَ قلبيَ العليل
فتنشّقتُ أريج النّسمات
وتشبّعتُ بعطرِك العليل
ونسيت معك كلّ مأساة
وودّعتُ صبريَ الطّويل.
ها أنت تطربني اليوم
بهمساتك الشّادية
تغمُرُني ولا تهاب اللّوم
بلمساتك الحانية
أغرق بك ولا أعرف العوم
فلا تهمّني دنيايَ الفانية
كلّ همّ عنديَ اليوم
أن أحبَّك
ولو لثانية.
التقت أصداءُ روحينا
فاجتمعت لتؤلّف
من الأصداء سيمفونيّة
سيمفونيّةُ عشقٍ
رافقتها أشعارٌ ملحميّة
اعتلت الآفاق وتهادت
ونشرت عبيرها بحرّيّة.
أعشق
أعشق ما أحبّ
وما أكره فيك
أعشق ما أحبّ وما أكره فيك
فأنت ليَ الدّنيا
كلُّ الدّنيا
صوّرتَ بمرآتيَ البسمة
وآلامي
آلامي باتت منسيّة.
#الشاعرة عبير عربيد/ لبنان