جسد
جسدٌ على الجدارِ
مثل نجمٍ فرَّ من قوانينِ المجرَّة
أو فتىً من قبلُ كان يبعثر الأفكار
منادياً: أنا هنا يا شِعرُ ..فانظرْ!
جسدٌ على الجدارِ
مثل تفاحِ التمنِّي
ينشد النجوى … يغنِّي
ساهياً عمَّا اعتراه من شغفٍ
إذ لوَّحته الشمسُ فاحتار القمر…
جسدٌ على الجدارِ
يسري مثل طيفٍ في المنام
يمسح بالضوء وجه رغبته
لتكتمل البلاغة في لغة المسام
هاتفاً: وماذا بعدُ من جسدٍ
لا يملك الرائي إليه
سوى السؤال المرّْ:
كلُّ البلاد مقفلة…كيف تمرّْ؟
#الشاعر خضر حيدر / لبنان