إقرأ حتى النهاية
:
من حيث ندرك أو لا ندرك، الخير الذي نزرعه ونفعله بصمت يعود علينا بالخير. نصاعة النوايا الطيبة تُجوْهرنا وتحرسنا كأنها تعويذة.
الحفر في الوعي صقلٌ للأصل المرتقي الذي يعتَّق بالتدريج والتراكم. العقل المنفتح الذي يتقبّل الأفكار الجديدة بدون أحكام مسبقة وصور نمطية وقوالب جامدة، العقل المتقبّل للآخَر المختلف، هذا العقل المنفتح السميح هو بابٌ منفتح على أبواب كثيرة منفتحة عليه، هو جوهرٌ مشرَّع على الأفق الرحب..
*الذين لا تعرف أرواحهم الحقد والحسد والضغينة والصغائر، لا تصدأ أرواحهم وتتسلح بقدرتها على القفز والتحليق.
* الذين يتمسّكون بالفهم الحَرفيّ للنصوص القديمة المتوارثة بؤساء يهلكون في جحيم جهلهم وتخشُّبهم، من دون أن يتنبّهوا.
* الجمال ينبع دائماً من الروح والعقل فكلّ مظهرٍ برّانيّ ليس جميلاً إن لم تغلّفه الروح الحلوة الخالدة. المظهر قشرة وليس لبّاً. اهتمّوا بالجوهر والمعدن بدلاً من التهائكم بالقشور.
* المحبة تعظّمك. الودّ يصونك.
#الكاتبة هالة نهرا