صدرت عن دار المحجة البيضاء رواية جديدة للشاعر والأديب الدكتور طراد حمادة حملت عنوان ” شمس الاورنت حاضرة وادي العاصي وحرب القصير” .
حاضرة وادي العاصي تجمع مدن وممالك عدة قامت. على ضفاف نهر العاصي المعروف في اللاتينية القديمة باسم الاورنت. اي نهر الشرق وهو اكبر الانهار في بلاد الشام. ينبع من الهرمل ويصب في انطاكية على المتوسط. وهذه الحاضرة في الشعر والرواية والعرفان حضارة مذهلة البنيان والانتاج. في الحب والحرب. في المقاومة والدفاع المقدس. في رد الغزوات واستقبال الهجرات. في انتاج مدن الفكر والفلسفة من انطاكية الى افاميا الى حلب وحمص والهرمل اعالي النهر مدينة الشعر بلا منازع.
والرواية. تحكي قصة حب صوفية في مدينة حيرى القديمة اعالي النهر علي لسان حكواتي يرويها للمقاتلين في حرب القصير حرب الدفاع المقدس في سوريا وتروي قصة هذه الحرب يعني تداخل بين تاريخ المنطقة وبين فترة الحرب في حركة عودة الى التاريخ من خلال رواية احداث الحاضر
وعليه يمكن فهم احداث الحرب في تداخلها مع تاريخ هذه الحاضرة التي تعرف الان باسم سورية المفيدة او سوريا النافعة. وتضم من حمص الى حلب الى المنطقة الساحلية والجبلية وسهل الغاب وحماه
هذه رواية عن حاضرة وادي العاصي وحرب القصير وتدخل في ادب المقاومة او ادب الدفاع المقدس تحديدا. وهذا الادب اشتهر في ادب المقاومة عامة.
وقد أهدى الكاتب روايته إلى والده المرحوم الحاج كنج حمادة لانه خير من يمثل روح حاضرة وادي العاصي في الجانب الانساني منها.