حبيبتي ….
وراء الطريق…
أسماءٌ ورمالٌ…
كلُّ الدَّهرِ بعض حكاياته…
إن نَسَتها الأوراق
لن تنساها الطِّلالُ
بقاياها تروي آهاته…..
إبحثي في الوجوهِ
تجدينَ الطريقَ
وجوهٌ شربَ بها الزَّمانُ أوقاتَه..
لا ..ليسَ فيها المعبد
إبحثي وسطَ السِّمالِ
يكذب التاريخُ في شرفاتِه….
المعبدُ ليس إسماً للصلاةِ
إنزعي منكِ صلاتَك…
واتركي له صلاتَه…
حبيبتي …
هل تعرفينَ الشغاف..؟
لا تكتبي فوقه…
اتركي له كلماته….
# الشاعر أنور مغنية / لبنان