من هذا السكّرُ؟
من جاءَ يُحلّي في الوقتِ المُرّ؟
وكم سيُحلّي؟
عُتّقنا في الإبريقِ
وما عاد السّكرُ يُجدي ..
لو بكّرَ يوماً،
لسرى فينا قطراً
وتماهى كالحزنِ بنا ..
لكنّ الشايَ تَخدّرَ
واسودّ
وما جهاء الضيفُ ..
فمن هذا السكّرْ؟
# الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم / دوله الامارات العربية
( شهرياد الكلام )