أهي الأخيرة
وخرجت من بطن الجحيم
لا لست أعلم كم لبثت من السنين
كم كم أمتً وكم بعثت من القرون
أهي الأخيرة ثم لا خلق ولا بعث جديد
أهي الأخيرة ترجمين وتغرقين
وتروح تحملك الملائك للجحيم
فيعود فتق من جديد
أقوى من الفتق القديم
يمتدً ما اتسع الفضاء
فلا كواكب أو نجوم
يمتدً لا ليل عليه
ولا تعد به السنون
يمتدً لا موت عليه
ولا تحدً به الحدود
أهي الأخيرة بعثها خلق عنيد
أم أن نفخاََ في جحيم الفتقة الأولى
يرد إليك أثقال الصور
فتعود تبعث من جديد
وتعود تبعث من جديد
# الشاعر يوسف عبد الله / لبنان