إني عشقت ثورة أفكاره
خاصمته..
و رجعت اطلب
دربه و دياره
كانت قليلة بالامس
تلك الخطى
ما ابعد خطويَ
اليوم عن اسواره
كالطفل كان
بين قصائدي
يلعب
و حين يثور
يلفني اعصاره
كم يشتهي
قلبي رجوعه
و الرضا
كم صرت ارنو
لباقة اعذاره
قلت أعود…
و العود لقلبه
احمد
أضوي الشموع
لحفلة إحضاره
عله كالامس
يهوى قصيدتي
او اغفو سرا
بدفتر اسراره
او علني ألقاه
وجهي بوجهه
أو ألقى ثوبي
ساكنا بجداره
طالت ليالي الهجر
ما احببتها
كيف يروح
من هنا..
او كيف يجي
ما طقت امحو
صفحة اخباره
او امحو رقصي
من صدى اوتاره
ما طقت امحو
ضحكتي حين الصفا
اني عشقت
ثورة افكاره..