.. ( ع.ع. ) هو رمز الدرع التقديري لجائزة الشاعر عصام العبد الله للشعر المحكي ( ع.ع. ) عين عصام العبد الله وعين على الشعر المحكي ..

أعلنت مؤسسة الشاعر عصام العبد الله اسماء الفائزين بجائزة الشعر المحكي للعام 2020 حيث وزعت الجاىزة مناصفة بين الشاعرين ماهر يمين وبشير علي الجواد .

وهذه الجائزة التي تنمح للمرة الثانية ( العام 2019 كانت من نصيب الشاعرة زينب حمادة عن قصيدتها ” خطايا ” ) وقيمتها 5 ملايين ليرة ولكن لها قيمة معنوية كبيرة على الساحة الثقافية اللبنانية نظرا لما تركه الشاعر من بصمة مميزة في الشعر المحكي ولما تركه من أثر كبير في تنشيط الساحة الثقافية عبر لقاءاته وبرامجه الإذاعية .

اللجنة التحكيمية لهذا العام كانت مؤلفة من خمسة أعضاء هم :

المير طارق آل ناصر الدين ، قزحيا ساسين ، د. محمد حمود ، فادي ناصر الدين و د. ابراهيم شحرور .

وكانت اللجنة قد عقدت سلسلة من الإجتماعات وقرأت 28 قصيدة لشعراء من سوريا ولبنان , واختارت قصيدتين للشاعرين الشابين ماهر يمين وبشير الجواد نظرا لاقترابهما كثيرا من روح الشاعر عصام العبدالله في كتابته للشعر المحكي .وأعلنت اللجنة فوزهما بجمل قصائدهما التي قرأتها اللجنة وعددها 3 قصائد لكل شاعر منهما .

واقتصر حضور حفل توزيع الجائزة لهذا العام فقط على ادارة مؤسسة عصام العبد الله الثقافية واللجنة التحكيمية وعلى الفائزين نظرا للظروف الراهنة , وكان من المفترض ان تقدم الجائزة كالعادة من على الطاولة التي كان يجلس عليها الشاعر في مقهى الروضة على الكورنيش البحري في بيروت .

وأكد الحضور الذين شاركوا في السهرة الخاصة أنّ روح الشاعرين عصام العبد الله وجورج يمين كانت حاضرة بينهم .

وكانت الشاعرة زينب حمادة قد قرأت خلال الامسية قصيدتها التي فازت بالجاىزة العام الماضي والتي تحمل عنوان خطايا التي قالت فيها :

وبآخر العمر الهني ..بعتاز
كل الخطايا الساكنة فيي
جمعتهن بقزاز عينيّي
وكل دمعة عا طريقي
قزاز
بدعس عليها ..
بجرّح جريّي
وبفوت عا قبري
ب ولا خْطية

# القصيدة الفائزة للشاعر ماهر يمين :

” نتفِة عتمْ ”

بكبَر أنا وجرحي معي بيكبَرْ

صفّى العمر كلّو بَلا نكهَه

وحروب فوق حروب عَم بخسَرْ

متل اللي فاتِح عَ الدني جبهَه

والوقت عندي بحرقو عادي

بعيش العمر عَ حَفِّة الإيامْ

وبقول بكرا بوَرِّت ولادي

نتفِة عَتم تَ يقشَعو الأحلامْ

وبفِلّ كل ما هَالمسَا بيطِلّ

بترك ورايي هَالدني والكلّ

وِبكون مَطرح ما الحزن بيكونْ

كِترة ما فيي غياب ما عَم ضَلّ…

# الشاعر ماهر جورج يمّين( مواليد زغرتا-لبنان 1996)

# القصيدة الفائزة للشاعر بشير علي الجواد :

” صوت اسمر ”

و يتعربسو خيوط الوعي ..

حسّا معي

اعلق بحالة عطر

كلما دقر صوتا برجفة اصبعي

يوقع شعر عالسطر

صوتا كأنك راجع من بعيد

و عالباب عم تستقبلك امك

او متل ضحك ولاد يوم العيد

يهرو شجر همّك

صوتا كأنك شي جرد

ختير على سرير البرد

و قرب الوزال ت يشمك

و تقول انكغة نهر

عم يكرج ملبك

او تين مذري مجفف من القهر

ع سطيحة بعلبك

صوتا قصب راعي

قبل النغم واعي

و الصبح قرقور

و قشقش دفا من صوتها الاسمر

ت يعشعش العصفور

# ( الشاعر بشير علي الجواد )

# قصائد في المناسبة :

وفي المناسبة , اختار موقع ” ميزان الزمان ” قصائد نشرت في المناسبة للشعراء : ورد عصام العبدالله والشاعر قزحيا ساسين والدكتور ابراهيم شحرور الذي أعاد نشر قصيدة ” سطر النمل ” للشاعر عصام العبد الله .

# قصيدة الشاعر ورد العبد الله :

لَ بَيّي

كتب : ورد عبدالله

بْتِسكُت

بِتْسَكِّرِ بْوِاب الحَكي

بْتِتْوَكَّلِ وْ تِمشي !

طْيورِ السّما تْشوفَك

تِنْزَل … تَحتّى تْوَصّلَك عَالنَّوْم

جْنِاحاتها … مَكتوب إنّو اليَوْم

” مَعْها … هدِيِّة لَلْوَقِت … صَوتَك”

(هَيدا وَقِت مَا تْطير بي مَوْتَك)

سَقْفِ السّما … فَرشِة !

بِتْنِام لَ وَحْدَك

(سَطر النَّمِل أوَّل كِتِابِة عَالرَّمِل) :

بِاقي … تَحِت … مُضوي

بِتْنِام …

مبسوط بِينِام البَرِق حَدَّك

عطشان بيكونِ البَرِق

عَمْ يَنْطرَك تِروي !

بْيِبقى … أنا

حِسِّ بْرِضى

إطّمَّنِ وْ إِرتِاح

سَكِّرْ … على بْوِاب الدَّمِع

قَفِّلْهُنِ بْرِمْشي !

دَمعي … حَكي

رَح كَمِّلِ وْ إحكي معَك

حتّى إذا جِاني السَّكِت

إِسْكُتْ

سَكِّرْ … على روح الوَرِد

إِتْوَكَّلِ وْ إِمشي !

# قصيدة الشاعر قزحيا ساسين :

شمس… عا دِبق الصُّبِح

بتَعرف عصام… الشِّعر مش بَكّير

عالحَرب رُحنا… النَّصر بِيراس الرُّمِح

وْلا الشّمس لِ بْتِنحت خْيال كبير

بتِعلَق مِتل عصفور عا دِبق الصُّبِح

صعبِه القَوافي… قلال عم بِيصِير

لْ بَيناتُن وبَين الحَلا خُبز ومِلِح

مش هَيّنِه عصفور حِبر زغِير

تا يرَيّش… يغَنّج المِلح لْ بالجُرِح

ولا هيّنه لْ صَرلو عُمِر بِيطِير

وحَقل الحَكي مغَيَّب جناحو كتير

يفرُك تراب الحقل تا يصفّي قَمِح

# سطر النمل كما نشرها د. ابراهيم شحرور :

كتب د. ابراهيم شحرور:

متل هاليوم من تلات سنين غاب الرائع عصام العبدلله. منتذكرو بقصيده من كتابو ” سطر النمل” بعنوان

” التياب “

هيدي المرا

وْهيدا التخت

باب الحكي منْسكّرو

منْردّ شبّاك الوقت …

هودي التياب

لْ بلّشو يْجنّو

فضْيو وصارو خْفاف

طارو سوا

ولعْبو على حبال الهوا

وتْمرجحو وْوقعو :

الأسوَد وقع متل الشبَح

الأحمر نبَح

البنّي متل رجّال عم يسبَح

عا بعضهن وقْعو

تِعِب اللعب .. عرْقو

زرّر عرقهن

متل حَبّ الهال

الفنجان طافح

سلّمو وْغرْقو …

.