سحب الجزر ضحكاتهم
وأرسل المد أحذيتهم
كأصداف للذكرى
كان البحر مهاجرا”أيضا”
لم يلتفت إلى الوراء
بين مد وجزر……
كان القمر أكثر من شاهد.
تتصدع الجبال القوية
تظهر وجوههم الغائبة
على واجهات صخرية
بين حت وتعرية
وليل لا ينتهي
يبتسمون…
سقطوا من أيدي الوطن
كباقات وجود
على أرض الغربة
وكل العوالم التي
ستأتي بعدهم
ستحمل ورودا”لاجئة .
# الشاعرة لجين الشمندي / عاليه / لبنان