…من حديقة الشاعر اللبناني ابراهيم شحرور قطفنا باقة من قصائده الجديدة بالمحكية المميزة بشذا بلاغة الأحرف والكلمات وبرؤى صوره الشعرية , لنوثقها ولنقدمها إلى أصدقاء موقع ” ميزان الزمان ” الأدبي في لبنان والعالم العربي ..هنا القصائد :
-1-
ألله … عِمِل متلا
“”””””
إمّي اللي توعى
بعد مَ يْنامو الكلّ
تَ الضَوّ تُطفي
بالأُوَض كِلّا …
مين اللي قلّو
وقت ما حبِّت تفلّ
يطفي وراها
هالدني … ألله
“”””””””””””””
-2-
عَدّ … بلا صابيع
“”””””””””””””
بالمدرسِه
ما كنت شاطر بالحساب
بِالعَدّ أنجَأ عِدّ للمِيِّه
وْصابيع ديّي يْساعدو شْوَيّه …
واليوم
لِحْساب وأنا
صرنا صحاب
وْما بحسُبِ لْ صابيع إيديّي حساب
عم عِدّ إيّامي وْلياليّي
وْآكُل ندَم … صابيع إيدَيّي
-3-
حجار العمر
“”””””
” بذكُر بِأوّل طلعتي يا دار
تْعَلّيْت عَ زنودي متل قلعَه …
ما كنت عارف هالعمُر غدّار
وْإرجع بعد ما كنت زِقّ حجار
زِقّ العمُر عا … آخر الطلعَه “
-4-
جارور
“””””
جارور لِخْزانِه التحتاني
مش فاتحو
صرلي زمان كْتير …
زهقان وحدو
بْكعب لِخْزانِه
وْحامل عَ كتفو
أربع جْوارير …
مبارح فتَحتو شْوَيّ
تا سلِّيه
وْفتِّش شو حاطط فيه …
وْشو قلت
يا ريتو بقي مْسكَّر
وْلا رْجِعْت إتْذكَّر
كل شي كِنِتْ ناسيه …
جارور لِخْزانِه بقي مفتوح
وْحسّيْت قلبي
متل شي خْزانِه
خْزانِة جروح الروح …
وْقدّيْش بدّو يْساع بعد جْروح
جارور لِخْزانِه … التحتاني
.
.
.