“موعد”
قالت :”انتظرني على
ربى القلب المسجى
على أعتاب الذكريات
حيث الفراشات
أودعت اسرارها للربيع
وتلك الازهار اهدت
عطرها للحقول الحزينة
وتلك الغيوم وهبت
غيثا يهطل على الثرى
عله ينبت أملا…..
يحاكي ليالي الضنى
وهي على سهدي الشاهدة
وذي آهاتي استظلت
بظل هوى الروح
تتساءل:أتمسكه على هون
ام تدسه بين الضلوع؟؟
وها انك على وسادة الشوق
تخط قصائدك… تنظمها
من شرايين القلب
تضمد لوعة في الفؤاد
من عبرات تستجدي
حروف الهجاء قد تخبرك
عن سر البوح همسا
علها تلملم شتات كلماتك
فتختصر سني العمر
في انتظار موعد،
برح به الحنين كم
طاف في حدائق زمانك
أتراك قد خاب ظنك
في قصيدة توجت قصة عشقك؟؟!!
# (الدكتورة الشاعرة والناقدة مفيدة الجلاصي/ تونس )