بعضُ الومضات من باب “أميريّات” الذي يزيّن ديوان الشاعرة الدكتورة أميرة عيسى الثاني
” حَبّ الرُمَّان “
الذي ستوقعه في شهر تشرين الثاني(نوفنبر) ٢٠٢٠ ، في مدينة سدني الإوسترالية .
أميريّات
………..
تكفيني لُقيماتٌ أقتاتُ بها
تُعينني على عِشقِكَ
غذائي الحقيقي
بعضُ نظرات
تَنثرُها لي عيناكَ
كلّ حينٍ…..وحين!
………….
طفلةٌ أنا في ساحةِ الوَغى
أتخبطُّ، أحاربُ، أستسلمُ
أسلحتي صَدأتْ
حسبيَ بعض كلمات تَسُدُّ رَمَقي
كعصفورٍ ينقدُ حباتٍ بَعثَرتْها الرياحُ
فحطَّتْ على قِممٍ
لا يَطالُها إلا كلّ ذي مَخلب عنيد….
………….
همسةٌ منكَ عن بعدٍ..تكفي…
وأبقى مُخَدَّرَة بسحرِ عشقِكَ
لا يَسَعني زمانٌ ولا مكان
روحي تَطْفو
تَسبَحُ
تُحَلِّقُ
تعانق الغيوم
تطل من علٍ
تُفَتِشُ عن الحبيب
لعلَّه هنا… أو هنا… أو هناك….
…………….
سُررتُ بمروركَ….. بعدَ طولِ سنين
تَفتحُ….. نافذة
تُلوّحُ….. من بعيد
تُلقي سلاماً…..تَقولُ كلاماً
ويعودُ الى قلبي… الحنين….
…………….
ما تفضلت به الدكتورة أميرة عيسى لهو أصدق تصوير لروحها الهائمة في اللامحدود
عالمي الزمان والمكان في بحثها الدائم والدؤوب عن الحب الذي يمكن أن يدخل السكينة الى حياتها والذي هو اكسير الحياة وحياة الروح……….اسماعيل البيطار