شاطيء النسيان يزهر سنابلاً من حبق،
عناكب تبني بيوتا من ضجر وورق ،
.. في البعيد أصوات ضاحكة لطفلٍ يصرع الملل، على حافة الوعي..
كنت نائماً أراقب حُلَماً يمتد على مساحةِ العتم ،
نسيمٌ هاربٌ يطاردُ فراشات ً سكنت بداخلي , حتى بت أهوى أرقي،
بيتٌ خلا ألا من أشباح على مدى الطرفِ،
ساكنيه كانوا يوماً من دم وروح،
ألان تحت سماء النجوم مسكنهم،
نَمت فيها أجراس فراغ يصم الأذنُ ،
سألت دموعي كيف أبكي ؟
وانا مجرد ذكرى من المٍ،
أجابتني كلنا يوما سنتوه في سماء عرضها الأفق، كأننا أوراقٌ من حطبِ , تشتعل فينا مشاعر سارت على درب التراب علها تشتفي،.
لا تبكي على فراقٍ أنت بعده ترتقي.
#( الكاتبة والفنانة التشكيلية باسمة عطوي / لبنان )
Wonderful post! We will be linking to this particularly great post on our site.
Keep up the great writing. http://adfs01.sthgrampians.vic.gov.au/mediawiki/index.php/User:MarquitaBales5