كلمات تقتلنا، حروف تسكننا، وبين هذه وتلك نحيا بديار غربة تسمى مجازا وطن، وهو ليس اكثر من عبرات تسكن الحناجر فلا تبصره المشاعر ولا تنساه العيون.
وطننا غربتنا، ونحن بنيناها عندما اخترنا وما اكثر أخطاء الغربة حين تكون لقيطة اللحظه العابثه فلا نتمكن من الإمساك بها ولا هي تبالي بنا.
نحن أبناء هذا الوطن اللقيط الغريب بأهله تسكنه طائفيه تخنقه، أبناءه صلبوه حتى انهكه الحنين الى موت ليس حليم يرأف به علّه يجد فيه مسكنا بعيدا عن أشباح مغتصبيه فيلملم بقايا شظايا الروح الأخيرة.
#الفنانه التشكيلية باسمة عطوي