هذي بقايا جثّتي.. ورمادي
الأرض أرضي.. والهوى جلّادي
أنا سورة للموتِ.. آخر آيتي
دمعٌ يُكفّنُ صحوتي ورُقادي
أغفو على تعبٍ قديمٍ مثلما
يغفو على تعبِ القصيدةِ حادِ
بيروتُ تلفظني.. وقلبي مدفنٌ
للأغنيات.. وغصّةُ الأمجادِ
والجرحُ..!هل ذاقتْ جفونكَ طَعمَه؟!
لا جرحَ يعلو فوقَ جرحِ بلادي..!!
# ( الشاعرة سارة بشار الزين/ بيروت )