يروت أغنيةٌ
من ذا يغنيها
بيروت باكيةٌ
في حضن ماضيها
بيروت قيثاره
لا لحن يسندها
و الحزن سيدها
من ذا يواسيها
بيروت فاتنةٌ
و الكلُ يعشقها
في حبها اختصموا
من ذا سيغرقها
بيروت جوهرةٌ
تاجٌ على الدنيا
والعزُ مملكةٌ
لا شيء يقهرها
القلب يهواها
والحب يرعاها
والعين تحرسها
والربُ حاميها
#( الشاعرة وفا مرزوق / الجزائر )