ومُعاتِبًا
يتساءلُ الزيتونُ
عن سِرً تُخبِّئُه الخوابي في بيوتِ الغابرين مِنَ الرجالِ ولم يَجِدْ في يومِنا من يقرؤُهْ
عن نجمةٍ حمراءَ أو صفراءَ أو خضراءَ قد ذَبُلَتْ أناملُها … تركَت فراغًا في السماءِ ولم تَجِِدْ مْن يملؤُهْ
عن أنَّةٍ لِسُيوفِنا في غِمدِها… للحِبْرِ يصرخُ في محابرِنا… يرى خطرًا يداهمُ حلمَنا لكنَّه لم يلتمسْ مْن يَدْرَؤُهْ
# ( الكاتب نصر الظاهر/ صور / لبنان )
الرائع دائماً ، صديقي …
هي الخوابي تنضح بما فيها من حِبرٍ وتِبرٍ وصليل يراع وجمال له الحرف جاع ، لا فض فوك ولا انقطع لك حبل إبداع أستاذي الكريم …
سيظل السر .. والفراغ .. والخطر ..+
سلمت يا أستاذ ، ودام نبضك البديع .
تحياتي