( خاص موقع ” ميزان الزمان ” قصيدة للشاعر اليمني محمد الريادي )
# ألــــــــــــــــــق الـــــقــــصــــيــــد. #
لـن ينتهي ألق القصيدة من دمي
مـهـما تـكـاثرت الـهـموم بـقمقمي
تـتـزاحم الـكـلمات بـيـن دفـاتري
لـتـقـيم مــأدبـة بـقـلـبي الـمـفعم
كــل الـحـروف لـها بـقلبي واحـة
وجـمـيلها لـلـروح أجـمـل مـوسم
وقـع الـندى فـوق الزهور يزيدها
ألـقـا كـحـرف جــاء عـنـد تـرنمي
والـبدر فـي الـعلياء يـرسل نـوره
كـحـبـيبة حــلـت بـقـلـب مـتـيـم
والـشمس تـشرق من ثنايا ثغرها
إن حــدثــت أو أقـبـلـت بـتـبـسم
لا يـنـتهي ألــق الـقصيدة إن دنـا
لـيل عـلى عـجل الـمسافر يرتمي
أو أرق الــبـعـد الــفــؤاد بـطـولـه
أو أدمـــع الـعـيـنين كـثـر تـألـمي
تـزهو الـحروف بـخافقي وضاءة
تـسـمـو كـومـضة بــارق مـتـلهزم
تلك الحروف المشرقات بخافقي
ديـــن تـديـن بــه جــوارح مـلـهم
روحـي تـسبح فـي القصيد بهمة
بـلـغـت ســمـاء تــواضـع وتـقـدم
لا أرتـجـي بـالـشعر لـفـظة مـادح
كــلا ولا عـذل الـعواذل مـسقمي
أبني على وقع الحروف معارجي
لا كــبـر يـعـلـوني بـيـوم تـقـدمي
لا رأي يـغـضـبني فـأكـره نـاقـدي
لا مــــدح يـلـبـسني رداء تــوهـم
هــذا أنــا والـشـعر جـنـة عـاشـق
فــيـه الـفـصاحة نـزهـة الـمـتكلم
فــيــه الــبـلاغـة ثــــورة جــبـارة
تـفـني غـثـاء الـمستبد الأعـجمي
لـن ينتهي ألق القصيدة من دمي
مــا دام شـعـري لـلأصالة يـنتمي
# ( الــشــاعــر مــحــمـد الـــربــادي/ صنعاء ) #