كتب الشاعر المصري ناصر رمضان عبد الحميد قصيدة مؤثرة في الذكرى الأولى رحيل والدته التي تصادف اليوم .
وقد جاء في برقية ااشاعر إلى موقع ” ميزان الزمان ” القول :
في الذكرى الأولى
لوفاة والداتي رحمها الله
نجوات محمد عبد اللاه
(12/7/2019_16/4/1945)
وهنا القصيدة للشاعر ناصر رمضان عبد الحميد :
العيد جاء
ورؤاي لم تبلغ علاك
وخطاي ما تبعت خطاك
ولا سعدت بقبلة فوق الجبين يعيدها ترفا مساك
العيد جاء
الطفل يبحث عنكِ في كل الزوايا
ناظرا تلك الحكايا
عن قريب جاء من سفر بعيد
أو عروس زفها عرس سعيد
أو غريب صال بالدنيا وجال
تاه…….ما فهم السؤال
………
بعدكِ يا أمّ صرنا شبه طيف من خيال
……….
العيد جاء
والبيت بيتك دون روح أو جمال
خرب وليس به ظلال
وكأنما عصف المنون به
وغيبه المحال
العيد جاء
……..
وفتاك مثل الضيف
ليس له قرار
رغم الاقارب والاحبة
وابتسامات الصغار
مازل يبحث عنك
ما بين المنازل والديار
ومعلق قلبي لديك
على الجدار
في صورة ارنو
ويصعب الانتظار
وأعود أسبح بالزمان
ولا زمان بلا كبار
يا أم طيفك ما يزال
برغم فلسفة الفرار
العيد جاء
وضناك ليس له حبيب
من بعد قلبك
كيف يسعفني القربب
كم من حبيب في مودته غريب
قد ساءني
الزمن الكئيب
وأحس كفي في سعير
رغم ملمسها العجيب
العيد جاء
في الليل ينقطع الرجاء
إلا من المولى
وبعض ٌ من وفاء
# ( الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد/
عضو اتحاد كتاب مصر)