“تحت لحاء أشجارك”
وميضٌ من حنين
يأخذني إليكَ
يردني مبعثرةً
في حنايا الروح
سارقةً شعلة توهجت
في ظلام ليلك
كأني قبل هذا الزمان
منذورةٌ للهبوب
فترأف بنبتة يظللها
الحزن …تحت وطأة الشغف
ما يعصف في ذاكرتي الآن
توقي لأحيا تحت لحاء أشجارك
كأني قبل هذا الزمان
منذورةٌ للهبوب
ربما لهبوبك انت
أنا نسمة تهِّب حباً
كان حلماً يشعل شموعَ
معابدك
أيّ سجنٍ تأسرني به ؟
أيّ انتظارٍ يرفع الستار
عن شيطانك
عن نزق …عن خوف
تموت به توهجات روحك
لاتكن أمواجاً تكسر الصخر
أو ضجرًا يكسر الفرح
يا سارقًا التحام
روحي بحبة رمل
ترتوي من مائك
لا تخدش لآلئَهُ
الخارجةَ للتوِّ من الماء
المغتسلةَ بغناء البحر
لن تجد سوى هدير الموج
سوى زوارق الصيد
والمراكب المسافرة
والمنارات التي لا توحي
أن البحر لن يهوجَ في وجهك
# ( الشاعرة إيناس زيدان حاطوم)