قصيدة “روحي” للشاعرة والإعلامية دينا خياط , بعد توقف دام طويلا عن كتابة الشعر .
الديوان الأخير للشاعرة حمل عنوان ” هكذا أنا ” الصادر عن دار المؤلف في بيروت , وهو الديوان الثاني بعد ” قُبلٌ مُحَِِرّمة ” , تقول الشاعرة في قصيدتها الجديدة :
صريرُ باب ..
دعساتٌ خفيفة على الدرج
همساتُ خطواتِك الليلية
كلّ يومٍ في الوقت المحدد
تعود .. تدخل بيتك
تتسللُ بتعبٍ إلى غرفتك الملاصقةِ لغرفتي ..
تتنقَّلُ كعصفورٍ .. شريد
مع ابتسامة وجعٍ رقيقة ..
أتخيلُك وأنت ترمي معطفَك
ترتمي على حافةِ سريرك
تخلعُ عنك قناعَك اليومي
تبكي غيابي ..
تتمنى عودتي ..
تمرُّ لحظاتٌ .. ولحظات
وكأنك استرديّتَ
نفسَك التائهة بين وجوهِ البشر ..
تختفي لثوان ..
تحملُ سيجارتَك بيدٍ
وفنجانَ شرابِك الساخن ..
وبيدك الثانية
تديرُ اسطوانةً تكادُ تصرخ:
“أبدلني بأخرى ….
مللتُ من تكرارِ نفسِ الأغنية” !!
لكنك لا تأبهُ لها ..
فأنتَ مأخوذٌ بطقسِك الليلي ..
وأنا منذ رحيلي ..
أصبحتُ أعيشه معك
كلّ ليلةٍ ..
وكأنني على موعدٍ مقدّس ..
نتشاركُ الاستماع عبر جدارٍ ..
دونَ أن تدري .. أن روحي
وإن رحلتْ ..
تسكنُْ الشقةَ الملاصقةَ لك
والتي اخترناها يوماً
لتكون قصرَ حبِنا ..
ولكن ……
القدرُ غدرَ بك ..
طمعَ بي .. جردَك جسدي
وترك روحي تسكنها والاشباح .
( الشاعرة دينا خياط / بيروت )
رائعة جدا القصيدة وشاعرة جميلة ايضاومتالقة ومبداعةوراقية بالنجاح والتوفيق لها دوما ام يوسف
ام يوسف
شكرا لك اخت ام يوسف .. تحياتي
قصيدة ممتلئة بالتفاصيل الجميله وكأننا معك في الموعد المقدس
شكرا غاليتي إكمال … سرّني مرافقتي في هذا الموعد .. محبتي
رائعة وراقية بصورك الشعرية وكأننا نعيش سحر اللحظات بشكل آسر
جزيل الشكر لروحك الجميلة .. تحياتي
قصيدة تحمل فلسفة عميقة تثير الجدل بين الروح والجسد من جهة ، وبين الذات والذات والفاصل بينهما ذلك الجدار الحائر في ميله الى طرف الروح او طرف الجسد …قصيدة تحتاج الى أكثر من قراءة .
شكرا لك ولقراءتك المعمقة وغوصك في المعنى والمضمون .. تحياتي
قدر يوم لقلب مقدس
قلبك الأبيض. النقي له قدسية خاصة غاليتي .. محبتي
جداً رائعة بكل تفاصيل السرد الموجع وما أصعب الفراق الجسدي مقابل الالتقاء الروحي