تحت عنوان ” الهاوية ” كتب الناقد والشاعر الدكتور الياس العطروني مقالة نقدية ساخرة من الاوضاع التي تعيشها البلاد في ايامنا الحاضرة , وقال في مقالته :
الهاوية
وما ادراك ما الهاوية..
رؤوس حامية..
وأخرى خاوية..وايضا لاوية..
تسوس البلاد..بالكيد والعناد..
وارث دي ساد..في امر العباد
سرقات موصوفة..بأيد معروفة..لا تعرف الشبع..شعارها الطمع..
قالوا هناك نفط..وأستعدوا للشفط..
خذلهم البحر..وحق عليهم النحر
يقول السارق..والكاذب والمارق..ان صار ما صار..واشتعلت النار..الطائرة موجودة..والكرامة موؤدة..والمال في الخارج..مضمون المخارج..
يقولون قضاء..سيرفع البلاء..
مع يدهم الطويلة..ليس لديه حيلة..
سرقتم البلد..لولد الولد..لا ترون الجوع..والسقيم الموجوع
واحدكم شفاطة..يأكل البلاطة
واحدكم بالوعة..للبلد الموجوعة..
وبقومسيون الفيول..واحدهم متل الغول..
بكرا جايي الموت..شو بيعمل الحوت ؟؟
.. بياخذ معو عالقبر..الذهب والتبر..؟؟
يا اولاد ابليس..
بعد في محل بالكيس ؟؟؟
( د. الياس العطروني )
لابد للمثقفين من اخذ دورهم ورفع الهمم لمواجهة السقوط النهائي…
“الهاوية” من الادب او الشعر الشعبي تصلح لان تكون مغناة على طريقة عمر الزعني …
هذا الشعر الهادف الذي نريده استاذ الياس … وهذه الثقافة التي يجب ان تسود ما بعد الكورونا وما قبل الانهيار…
وعنا للصديق
Ahmad Kaabour
شيء مؤسف حقا أن يصل المسؤولون اللبنانيون إلى هذا المستوى المنحط من الأخلاق . وحسنا فعلت صديقي العزيز إلياس العطروني بهذا التوصيف الشعبوي الدقيق ، عسى ولعل أن يتنبه هؤلاء إلى ما هم عليهم ويعودون عن غيهم قبل فوات الأوان . يبقى أننا بحاجة ألى أمثال هذا القلم الذهبي ليرسم خارطة طريق تدلنا على وسيلة للتخلص من هؤلاء الفاسدين …
دام ذهنك الثاقب ، وحسن بيانك ، وجميل عباراتك …