كتب الاعلامي والشاعر حبيب يونس على الصفحة الرسمية لمنتدى ” تجاوز ” :
ليلة القبض على شاعريَّة شوقي بزيع
حلَّ الشاعر الكبير شوقي بزيع، ضيفًا على “جمعيَّة تجاوز الثَّقافيَّة”، في أمسيَّة تلاقت فيها رغبته في الإطلالة على جمهور جديد، وشغف أعضاء الجمعيَّة وأصدقائهم في القبض على شاعريَّته.
على جاري العادة، احتضن مقر نقابة المعلِّمين، فرع جبل لبنان، في سوق جونيه العتيق، الأمسيَّة التي حضرتها كوكبة من الشُّعراء والمثقَّفين، واستغرقت نحو ساعة. استهلَّها رئيس الجمعيَّة البروفِّسور ديزيره سقَّال ترحيبًا بالضَّيف بقصيدة تفعيلة، جمع فيها بين تراب الجنوب، وزرقة عيني الشَّاعر ولغته الشِّعريَّة المميَّزة.
ثمَّ اعتلى الشاعر بزيع المنبر. فكشف أنَّه سيقرأ قصائد قلَّما ضمَّنها أمسياته، أو هو يقرأها للمرَّة الأولى، اعترافًا منه بأهليَّة الجمهور الحاضر ورفعة ثقافته وأهميَّة تجاوبه. وكان لـ”تهيُّؤات عمر بن أبي ربيعة”، الَّذي ما خفي قمره بعد، ولـ”الشُّرفة” التي كان الشَّاعر، في مطلع شبابه يطلُّ منها، في الطَّبقة العشرين لمبنى شغله في شارع الحمرا، على صبايا ذاك الشَّارع، ولقصيدتي “حنين”، و”مريم” الوقع الأبرز خلال الأمسيَّة.
( الصور بعدسة الأستاذ جان أبي رزق )
-×-×-×-×-