ورد الكلام مع سفيرة القناديل كلود صوما :
الحب / الجزء الأول
خاص ” ميزان الزمان ” الأدبي في بيروت :
…بدأنا في شهر شباط ( فبراير ) حيث ينتظر البعض حلول منتصفه ليحمل وردة حمراء يعبّر من خلالها عن عشق لحبيبة إو ولًهِ بالحبيب ..
الزميلة سفيرة القناديل كلود صوما حملت بعض الأسئلة إلى أصدقاء الموقع من الشعراء والأدباء والاعلاميين قيبل الاحتفالات بعيد الحب أو ” عيد القديس فالنتين ” الذي يصادف في 14 شباط ( فبراير ) الحالي وجاءت في الأجوبة التي ننشرها في الجزء الأول من تحقيقها كما وردتنا دون الالتزام بترتيب الأحرف الأبجدية .
-×-×-×
كتبت كلود صوما :
ملعون انت َ عندما تدخل حياتنا دون استئذان ، تَجعل السهر صديقنا و الأرق جليسنا ، تُفقدنا الشهية على الطعام ، تسيطر على مشاعرنا ، تخدّر حواسنا ، فتتسارع دقات قلوبنا ونشعر بسعادةٍ غريبةٍ لم نشعر بها من قبل !..
لغويًا أنتَ من حرفين فقط ، لكن فعليًا انتَ قنبلة ذرية تُشعل النارَ فينا و تحرقنا من وهجك !
أيها الحب مهلًا ..! من أنت؟
هل أنت حقيقةٌ او وهمٌ ؟
هل انت مجرد كلام يكتبه الشعراء والروائيون على الأوراق، وتمثيل نشاهده في الأفلام ؟ أم ماذا ؟
هل يدوم الحب ؟ متى ينتهي ؟
هل تحتفلون بعيد الحب ؟ لماذا؟
تساؤلات عدة نطرحها حول مفهوم الحب لكتّاب وأصدقاء وشعراء ..
مقال جديد لورد الكلام في” ميزان الزمان” ..
سفيرة القناديل الكاتبة والاعلامية كلود صوما
وهنا الأجوبة :
الشاعر زياد عقيقي :
حاجتنا للحب ..كحاجتنا لعمودنا الفقري فلا نسقط في اللامعنى…الحب ضرورة لنستمر في كذبة الحياة ..
هل الحب حقيقة أم وهم…فليكن ما يكون…حسبنا أنه جذوة الحياة في أعماقنا وباعثنا الأول إلى المصالحة مع الحياة ..الحب يقلّم أظافر الروح ويرفعنا من غلاظتنا وفوضانا إلى السمو في محرابه ..
أما دوام الحب…فمسألة نسبية…قد يموت الشغف وتبقى الألفة والصداقة… ولكننا أبدًا رُحّل في الحياة ..نسعى وراء الحبّ من وجه إلى وجه ضائع…
متى ينتهي الحبّ؟ عندما ترى إلى الآخر فلا تراك… فتدرك أنك سقطت في الذبول…
أخيرًا…أستعير من نزار هذا البيت الذي يختصر الكثير:
الحبّ في الأرض بعضٌ من تخيّلنا. لو لم نجده عليها..لاخترعناهُ
الشاعر زياد عقيقي ( رئيس منتدى قناديل سهرانة )
الاعلامي والكاتب جورج طرابلسي :
حين أرسلتُ إليه الأسئلة، قرأها ولم يجب..
سألته: الا توّد المشاركة أستاذ جورج؟
أجاب: من أنا لأتجرأ على ابداء رأيي في”الله”؟
*سؤالي ليس عن الله، بل عن الحب بين الرجل والمرأة؟
– وجوابي: إن الله هو الحب، والحب هو الله، به نحيا، نجتمع، نتعانق، نتعاشق، نتكامل، نتسامى ونتأله، حتى تصير صلتنا به وببعضنا: صلاة…
الاعلامي جورج طرابلسي )( موقع ألف لام )
الشاعر سمير خليفة :
ما بدّي أعمل حالي عبقري وفلسف الحبّ ، الحبّ عندو مجانين ما عندو عباقره ! الحبّ بيعيشوه ، بيتنفّسوه ، بيتنشّقوه متل ما بيتنشّقو العطر ونسمة الهوا ! ما بعرف ليش الاشيا ب ١٤ شباط بتصير احلى بتصير أطيب
البيوت بتوسع ، القلوب بتفتح ع بعضا ، الأرض بتصير منجيره والعالم ورده حمرا
في حبّ حقيقي ، أكيد في حبّ حقيقي
أنا كل يوم عندي عيد ل الحبّ
كلّ يوم بحمل ضحكتي ووردتي الحمرا وبجي ل عند حبيبتي متل ما التلج بيحمل بياضو وبيجي ل عند الجبال العاليه
ما بعرف ليش بعيد الحبّ بصير إلبق ل حبيبتي أكتر
وليش بعدني عاشق ل اليوم
وليش كلّ ما جوع بمد ّ إيدي ل وج حبيبتي مش ل رغيف الخبز
حبيبتي اللي سمّيتا التفّاح
ملكة الورد والشموع والدموع البيضا
أوّل قديسه ل الحبّ ! مرا مش بسّ هيي وراكعا هيي وغافيي بتكون عم تصلّي
وعا أدّ ما في حنان بعيونا
وبياض بِ إيديا إزا بتمسك الحجر بيصير فراشه
بتخاف إيه بتخاف ! أوقع من إيدا ويوقع سطح البيت
الشاعر سمير خليفة
الشاعرة والكاتبة إخلاص فرنسيس :
سؤال جميل يا وردة الكلام
ما هو الحبّ؟
كنتُ أفكّرُ ذاتَ حزنٍ
كنتُ أفكّرُ هل الحبُّ أن أجدَ توأماً لعذابي؟
أم هو أن أطمئنّ أنّ هناكَ قمراً
يسعى معي إلى الاحتضارِ
ما هو الحبّ؟
كنتُ أسألُ نفسي ذاتَ وداعٍ
حينَ غمستْ فراشةٌ جناحيها في جرحِ المساءِ
أرادتْ أن تكتشفَ سرّ الألوانِ
فقتلها الفضولُ في لهبِ الشّفقِ
ما هو الحبّ؟
أردتُ أن أعرف وأنا أنفخُ فقاعةً من زبدِ البحرِ
ها هنا الرّملُ..
وها هنا هديلُ الحمامِ
وهناكَ زهرةُ الأقحوانِ
وهناكَ عصفورٌ يشقُّ بجناحيهِ عنقَ الأفقِ
كنتُ أفكّرُ في ماهيةِ الحبِّ..
في عتمةِ الليالي المترعةِ بالضجرِ
هل هو ذاكرةٌ حبلى بالأماكنِ؟
أم حقيبةٌ تضجُّ بالنّسيانِ؟
ما هو الحبُّ؟
سألتُ النّرجسَ في وادينا
كابوسٌ حتميُّ يهزُّ ليالنا
مثلَ قبلةٍ عاشقةٍ بلا شفاهٍ
مثلَ وشمٍ متقشّفٍ
مثلَ ندبةٍ دُقّ مسمارُ الحنينِ
جلبةُ الحروفِ في بريدِ الغربةِ العابرِ للقاراتِ
ما هو الحبُّ؟
أينَ أجدُه؟
هو ماردٌ متأخّرٌ تدفّقَ من قمقمِ الزّمنِ
يرتّبُ غرفَ الليلِ للعاشقينَ
الحبُّ هو الرّنينُ الخارجُ من الوقتِ
وجلبةُ الفجرِ المتعثّرِ بخيوطِ النّدى
وطنينُ اسمِكَ في خلايا دمي
وارتعاشُ جسدي عندَ نطقِكَ اسمي
هو الدّمعُ النائمُ على وسادتي
وصورتُكَ المرتسمةُ في مداراتِ صوتي
هو أنتَ الخارجُ من صدري.
ما الحبُّ إلّا للحبيبِ البعيدِ/ القريبِ.
الشاعرة والكاتبة والاعلامية إخلاص فرنسيس (مجلة الغرفة ١٩ )
المحامي والناشط ريشار شمعون:
الحب واقع وليس وهما. هناك حب حقيقي وحب مزيّف. الحقيقي يحيا في التبادلية العميقة بحثًا عن الذات، التي غالبًا ما نراها في الآخر.
هل الحب يدوم؟
نعم. لكن ديمومته رهن الصبر والمثابرة والقدرة على قبول الشريك كما هو وبما هو.
هل “نحتفل” بعيد الحب؟ لا.
لماذا؟ لانه ليس ابن يوم أو ساعة أو مناسبة، هو ابن كل يوم وكل ساعة وعلى مدى دوران الكواكب في المجرة. إنه أشبه بكائن حي موجود على الدوام. تخصيصه ب “يوم” سخافة وسطحية يتخللها استعراض وتجارة جنس وتشييء لمشاعر هي أبعد وأعمق وأوسع من أي مظهر ملموس أو شكل محسوس.
المحامي ريشار شمعون
الأديب د. جوزاف ياغي الجميّل :
عيد الله
الحب!
وما أدراك ما الحبّ!
كلمة سحريّة الهينمات عانقت طيف الله، يوم أبصر النور في مذود القلب.
بركان مشاعر تفجّرت في الإنسان فارتكب المعصية الأولی كي يصبح شبيهاً بالله.
وديعة من الله وضعها في الإنسان كي يتذكر، دائماً، جنّته الأولی.
أهذا هو تعريف الحب الآتي باسم الرب، أم ننتظر رسولاً آخر؟
أهذا هو الحب الذي اخترعوا له عيداً، وتغنّی به العشّاق والشعراء، في الرابع عشر من شباط؟
وما معنی عيد الحب؟
الحب هو أن تكون أو لا تكون. هو القصيدة التي نظمتها الملائكة، يوم غنّت للرعاة.
الحب إكسير الحياة وأوكسيجنها. فهل يمكن أن يكون الأوكسيجين ليوم واحد؟
الحبّ أساس الوجود. دونه العدم. فهل يحافظ الكون علی مسيره ومصيره، من دون الحبّ، رمز بقائه، في هذا العالم؟
الحبّ لا عيد له؛ لأنّه هو العيد، وهو كنه الحياة،، خالد بخلودها؛ لأنّه سرّها العميق. لولاه لما عرف الوجود كينونته.
لولا الحبّ لما كان الفداء، والرجاء.
الحبّ هو الله. فهل يكفي اللهَ يوم واحد، كي نتلو في حضرته تسابيح الشكر والعرفان؟
د. جوزاف ياغي الجميّل
الشاعرة جنان خريباني :
في رحاب القلب!
والحب يا سيدي أن أحفر وجهك على جدار القلب، وأتفقد نور عينيك بين نبضٍ ونبض… الحب أن لا تصدني المسافات عن سماع همسات روحك، ولا يثنيني البعد عن قراءة روايات قلبك التي لا يزال وجدانك يدوّن حروفها بصمت… الحب أن أراك في عيني الشمس مع إشراقة كل يوم جديد وأن أنصت إلى ترانيم روحك المتمايلة مع نسائم كل صباح…
الشاعرة جنان خريباني
..
الشاعرة نجوى الشدياق حريق :
الحبّ ، هذه التجربة الوجودية العميقة ، التي تنتزع الانسان من ذاته فتحرّره من عقله وضوابط فكره وتجعله أسير مشاعر متفلّتة متحوّلة متحرّكة هو حقيقة أم خيال ؟ هو واقع أم حلم ؟ وهل لوجوده ديمومة مطلقة ؟
لطالما تحدّث الشعراء والكتاب والفلاسفة عن الحبّ ولطالما وجدناه يتسلّق قمّة المشاعر التي تشعر الانسان بالملوكية وتعلو به الى سماوات سبع هل فعلاً نحن نحظى بالحبّ ام نحقّق ذواتنا من خلال اوهام واهية؟؟
فالحبّ هذا الذي يجتاح الانسان ويشعره كأنه ولد من جديد ، ليس كلمة مزخرفة ولا رسالةً منمّقة ولا حروفاً ذهبية انما هو رواية ساحر يجتاح النبض يحلّل الأزمنة والأمكنة فيه تتشابك الحواس فتغمض العينان ويرتبك اللسان ويرتفع الانسان من سجن ضلوعه الى درب مليئة بالحلولية الكاملة فيرتفع خارج جسد حزمته الاقنعة.
الحب هو نغمة تتبدّد فيها الأصداء فيها يعزف المحبّ سيمفونية الروح ،
هو هذا النسيم العليل الذي يجمع بين بحر وشمس ليلد الافق هو هذه النار الجسدية والفكرية والروحية التي تشتعل بعود كبريت واحد وتستمرّ متقدة على عشب يابس فتبعث النور والدفء والحرارة ..
الحب هو هذا الثوب الذي يوشّح الانسان باللؤلؤ ويجعل من صاحبه صانع معجزات ..
نعم إنّه حقيقة جوهرية ثابتة فيها يتقاسم المحبون حزنهم وفرحهم، وحدتهم وألمهم ، غضبهم وإبداعهم ويقوم فقط على الصدق والاحترام والتضحية ..
فمتى ولد الحبّ على صخرة ثابتة دام واستمرّ ومتى ولد على رمال متحرّكة طار مع هبّة كلّ ريح ..
الشاعرة نجوى الشدياق حريق
الكاتبة كارولين شادرفيان:
– الحب واقع وليس وهما على الاطلاق
– الحب اسمى المشاعر واصدقها
– قراءة كلمات الحب ووصفه المعبر في الشعر يحرك فينا مشاعر جميلة ويذكرنا بحالات الحب التي مررنا بها
– مهما خفت المشاعر الانسانية خاصة في ايامنا هذه يظل بعض الأشخاص يتنفسون الحب ولا يستطيعون العيش من دونه
– حب الآخر مهما كان موقعه ودوره في حياتنا هام وأساسي
– الانسان خلق بقلب من حب وروح من محبة
– يدوم الحب لدى الأشخاص الذين يتمسكون به، وهم كثر.
– أنا شخصيا اعيش من خلال الحب والمحبة واكون مسرورة أن احتفل بعيد الحب
– اجمل واحب مشهد بالنسبة لي هو ان ارى حنان زوج مسن على زوجته المسنة او ان اراهم يرقصون سوية هكذا مشهد يلخص معنى الحب الحقيقي.
– اخيرا لفتني عنوان كتاب للكاتب الامربكي ديفيد كيسلر معبر جدا
“الحب هو المنزل الذي لا يهدمه حتى الموت” …. وهذا صحيح
الكاتبة كارولين شادرفيان
الشاعر أنور الخطيب :
لو لم يكن الحب موجوداً لخرجت الكرة الأرضية عن مدارها وأفنت الإنسان ومعه المخلوقات كافة، الحب هو الذي يبرمجنا لنحافظ على توازننا، ويدفعنا للانجذاب نحو الجمال، وللكتابة، لهذا فهو دائم لا يزول، ليس له بداية ولا نهاية، لا علاقة له بالتقويم، وقد تتعدد أشكاله وروائحه وفصوله، لكنه يبقى الوتين الذين يحافظ على الحياة. والاحتفال بالحب هو عملية تلقائية فطرية وليس قراراً، يخلق ذاته من ذاته، ويجدّد ذاته بذاته، فإن لم يتماهى المحبون معه يكون العيب منهم وليس منه.
وكل كائن يحتفل بالحب بطريقته التي تكفل له البقاء، والدخول في التعليل والتأويل والشرح يفسد الحب، لأنه أكبر من كل أبجديات البشر، أعمق من اللغة، والحديث الطويل في الحب وعن الحب يفسد وهج اللحظة، الحب أبلغ بكثير من كل شيء، ويرفض التأطير، بل يختنق لو جعلناه في إطار، ولا يوجد أكثر سذاجة من سؤال: هل تحبني؟ هل تحبينني..
الشاعر أنور الخطيب
الروائية لونا قصير :
١- هل الحُبّ واقع أم وهم؟
الحُبّ واقع وليس وهمًا، لكن يجب التمييز بين الحُبّ والإعجاب… الإعجاب هو شعور مؤقت تؤججه جاذبيّة قد لا تدوم، أما الحُبّ فتأثيره عميق يشمل القلب والروح والعقل والجسد. إنه التحام الجسد والروح، لكن مع مرور العمر تتفوّق الروح وتصبح هي الأساس، لأن الجسد يشيخ فيما الروح لا عمر لها.
الحُبّ الوهمي، هو حب خيالي خصوصًا إن بقي من طرف واحد، وقد يعيش طويلًا، ويصبح نوعًا من الفانتازم، يرضي الواهم خياله كما يحلو له، إنما لا نسمي ذلك حُبًّا بقدر ما هو إعجاب.
٢- هل هناك حب حقيقي أم مجرد تمثيل نراه في الأفلام أو كلام يكتبه الشعراء؟
الحُبّ حقيقي، ولولاه لم تكن الحياة لتعاش، أما في الأفلام فيخضع الحُبّ للخيال، والمبالغة والمثالية، ويضع المشاهد في حيرة، فلماذا قصته لا تشبه هذا الحب الأفلاطوني؟
تحاول الكاميرًا أحيانًا أن تدغدغ الأحلام وتؤجج الذكريات، فنتمنى أن نعيشها من جديد… بين الواقع والسينما الأسلوب وحده يختلف.
الحُبّ إن لم تحرقنا ناره لا نستطيع الكتابة عنه، والشعراء إحساسهم رهيف جدًا، ويصوغون قصائدهم بمداد مشاعرهم. لكن هل كل قصيدة حُبّ هي فعلًا مشاعر حُبّ أم إعجاب؟ لا نعلم؟
٣-هل يدوم الحُبّ؟ متى ينتهي؟
الحُبّ كالوردة إن لم تُروَ تذبل. الحُبّ مُعاملة واحترام واحتواء وشغف واشتياق… وإن لم تتوافر ينتهي…
٤- هل تحتفلون بعيد الحُبّ؟ لماذا؟
عيد الحُبّ لا يحتاج إلى نهار معين للاحتفال به، فيوم واحد لن يغيّر مسار حياة طويلة، إن لم يكن بين الطرفين حُبّ حقيقي. أصبح عيد الحُبّ مناسبة للاحتفال بغض النظر إن كان حاضرًا في الواقع.. في النهاية، الحُبّ أساس لمعنى الوجود ومن دونه حياتنا جافة، فلا بأس بتخصيص يوم له.
أختم بمقطع للمطرب الكبير صباح فخري:
“خَمْرَةَ الحُبّ اِسْقِينِها هَمَّ قَلبِي تُنْسِينِيهْ
عيشَةٌ لا حُبَّ فِيهَا جَدوَلٌ لا مَاءَ فِيهْ”.
كل يوم والحُبّ يملأ قلوبكم
شكرًا..
الروائية لونا قصير
الشاعرة سامية زين :
مساؤك ورد غاليتي
الحب حقيقة نؤمن به ونحيا لنعيشه لكن معظم من يفشل بإدراكه يلصق به وصف الوهم..
الحب علّة وجود البشرية.. الله محبة ولو لم يكن للحب وجود ما كنا لنقتنع به تمثيلاً..
احب ان اصدق انه يدوم للأبد..
لا احب ان اعترف انه ممكن ان ينتهي.. قد يتحول الى مجرد اهتمام وعشرة وتعود بمرور الوقت في معظم الحالات لكن يبقى الشغف والشوق مستبدا في حالات اخرى مما يؤكد ان مفهوم الحب يختلف من شخص الى اخر…
نعم ، دون شك سأحتفل بعيد الحب بغض النظر عن كيفية الاحتفال .. لن اقول ان للمحبين ، كل الايام اعياد وسأسعى لأتوج هذا النهار بما يليق بقلبي وحبيبي…
احب ان احمل من ذكريات هذا المناسبات الخاصة ما يملأ قلبي بهجة وسروراً…
مودتي وتقديري وكل عيد حب وانتم بألف خير
الشاعرة سامية زين