آنا ماريا انطون في إمرأة من ورق عن” دار فواصل”
صدر عن دار فواصل في بيروت رواية “إمرأة من ورق” للكاتبة آنا ماريا انطون ، الرواية تطرح أسئلة خارج الأمكنة المتاحة ، وتدخل فيها عناصر السرد بشكل مشوّق ، يحثّ القارىء على متابعة القراءة دون ملل ، ومجهود أقل تبعاً للسلاسة والبساطة التي التي تتحلّى بها الرواية…
غلاف رواية ” إمرأة من ورق ” للكاتبة آنا ماريّا أنطون الصادرة عن دار ” فواصل” في بيروت
إهداء الكاتبة إلى كل قاريء حيث تقول: ” أردت من هذه الرواية أن تطرح علامات استفهام وتعجّب على سؤال “ماذا لو” في روح وفكر كل من يقرأها ، أردتها أن تعيد بعض الاحتمالات الملغاة على حساب الواقعيين والمنطقيين، أن تفتح طاقة صغيرة تتسلّل منها نشوة الحلم إليهم ولو لأجزاء من الثانية، أن تترك الباب موارباً بين الواقع والخيال…لذا وضعت مع كل كتاب صدفة كي تُذكّر بما لا يُرى، ومَن يدري ؟ لعلها تفعل أكثر من ذلك…”
المؤلفة الروائية آنا ماريّا أنطون
كلمة الناشر الشاعر تلحوق :
كتب ناشر الكتاب الشاعر نعيم تلحوق على غلاف الكتاب عن الكاتبة :
” هي فتاة من ورق، لأنها بنت الحلم… هي حبيبة الماء لأنها عاشقة الحبر…تصوغ الأشكال التي حولها بشفافية الواله، كطفل يبحث عن سبب لولادته…”
ويتابع الناشر :
” آنا ماريا أنطون كاتبة تكتشف طريقها منذ الصغر…تحب الأسئلة، تتسلّل إلى الأحلام لتبصر عزوتها، هي ترفض الواقع ولا تحتمله، تهرب منه إلى مكان بعيد خارج التحوّلات الفيزيولوجية، كأنها تصرخ مع الكاتب الروسي ميخائيل ليرمنتوف “آه… هذه الدنيا ليست أنا “!؟ لكن ما يميّز كتابتها أنها تستدرج قرّاءها إلى الغرابة ، فهناك تقف الأشياء كلّها، حيث تجعل منها حقيقة في مختبر الكتابة”…
ويختم تلحوق بالقول:
“تأتي رواية آنا ماريا إنذاراً قبل صافرة القطار، فنحتشد على المحطة لنستثمر اللحظة التي لا ننتبه إليها، وخلف مساحة من الابتكار الذهني في عقولنا تجعلنا نصدّق أن الحلم واقع لا ريب فيه ، ويتضح ذلك من خلال استعراضها لزيارة “بورغيزي”في إيطاليا ، المكان الذي تحب…
إنها “امرأة من ورق” ولو إنها شاءت أن تكون “حوتاً فضائياً” كما ترغب أن تسمّي نفسها…
إقرأوا آنا ماريا ولن تندموا …”
الرواية من 80 صفحة من القطع الوسط ، مزيّنة ببعض الصور ذات المعاني ، صادر عن دار فواصل في بيروت،طبعة أولى ، 2024 , وخطوط الكتاب للفنان هادي المحمود ، وتوزيع مكتبة بيسان ومكتبة الفرات في رأس بيروت- الحمرا