حكاية أناي-الجزء 28-
أُفُق …
قد يُصبِحُ بعضُ التّغيير إستفزازياً لحِصَّتِنا من الحياة . و قد نَمُرُّ في تحوُّلاتٍ تصنعُ منّا أشخاصاً بمُنتهى القُوّة ، أحياناً عن قصد ، وأحياناً أُخرى بمحضِ الصّدفة أو بمُساعدةِ القدَرِ ذاته …
ربّما نخسرُ كلّ المكاسِبِ الّتي جمَعنا رحيقها من طُفولتِنا حتى الآن …
أما أنتِ ، ” يائي” ، فعبيرُ صفحاتِكِ يعبق برائحةِ زمنٍ غابرٍ لا يحمل إلا الخَديعة ونُكرانَ الجميل …
إعلمي أنّني لم أستَسلِم و لن أكون الأقَلّ حظّاً ، لِذا لن أقبلَ بِتَهميشي …
إستيلاؤكِ علَيّ واستِحواذُكِ لِجسدي كان خطأً منّي دفعتُ ثمنه غالياً ، لكنّه علّمني درساً من أصعب الدّروس في الحياة …
لقد أهدَيتِني عزيزتي إلى نفسي .. لقد جعلتِ أُفُقي أنقى ، و رؤيَتي أوضح ، ومجالي أوسَع . وبالرّغمِ من القهرِ والإنتِظارِ الّذي جعلتِني أشعرُ به ، أنا الآن خارج لُعبَةِ السَّطوِ الّتي مارستِها علًيّ …
قانون البقاء الذي خرجتِ به يُطَبّقُ ربّما على من لا يسرقون مكاسِب الآخرين دون جهد ، و لا أحلامهم التي يحيكونها منذ نعومة أظفارهم ، ولكن ليس عليكِ أنتِ …
لقد أخطأتُ في تقديري لكِ ، لكنّني أٌعلِمُكِ أنّني سأقُصُّ جناحَيكِ ، و سأكتُمُ صَوتَكِ ، و لن أوصَفَ باللؤم لأنّكِ أنتِ من سَعَيتِ لقدرِكِ هذا …
آه …
يا إلهي !
ما هذا الشّعور المَقيتُ الذي ينتابُني ؟ أشعر بالنّدم لتَفَوُّهي بتلك الكلمات . لا ينبغي عليّ أن أقع في بؤرة الشّرِ معها …
حكايتي و” يائي ” ، هي قصة ذات حبكة واضحة مع بطل ، أو أبطال ، و النهاية غير مُتوقّعة لكن ليس لدرجة تحويلي إلى ” ياءٍ ” ثانية تُشَوِّهُ روحي وما نشَأَتُ عليه …
ماذا يجبُ أن أفعل ؟؟؟
( جمانة السبلاني )
روعة الكلام❤❤
نصك جميل فيه رأي ورؤية وتناول جديد.. استمري
الروعة في حضورك ومتابعتك الراقية غاليتي رنا ناصر الدين ❤❤❤
روعة مرورك صديقتي العزيزة رنا ناصر الدين …
كم أنا ممتنة لكِ للمتابعة الجميلة ❤
دمت.ِ للكلمه الجميله والمعبره
منبراً وابداع
تحياتي ومودتي
لشخصك الراقي
والمميز
ودمت وسلمت صديقي الراقي Samer Halabi ودام النبض الجميل 🌺🌺🌺
سامر العزيز ، يسعدني جدا أن أراك هنا 🌺🌺🌺
إذن يجب أن أفعل
هكذا تختصر الصديقة الزميلة جمانة السبلاني الحلقات 26.و 27. و 28.مواصلة خياراتها مع (ياني) فتراها تارة تتحملها تطورا تشفق عليها .
ووفق مفهوم العمر حلقات متواصلة ؛فيها الحلو والمر وايضا الاحلى والأمر؛ كما فيها الجمال والبشاعة ؛والسلام والحرب وهلم جرا .
في تجربة الحوار التي تقدمها الكاتبة ربما مع الذات تستعرض تجربة حياة ثرية ،تستحق المتابعة لانه فيها تراكم كمي سيسفرحتما عن تحول نوعي جراء صراع السلبي والايجابي الذي دائما ينتج جديدا ؛اوليس الضوء هو نتاج هذا التفاعل .
ماذا ستفاجئنا العزيزة جمانةبعد ؟
فلنتابع جديدها….
مع مليون سلام وتحية
كل الشكر والامتنان لإعطائك إياي بعض من وقتك أستاذي العزيز أحمد زين الدين 🌺🌺🌺
هناك نقطة تحول حثتنا لانطلاقة نحو حياة أخرى ، حياة من مزيج …فيه كمد ومسرة …ونحن رغم علمنا نجهل كينونة تلك المرايا التي ننظر اليها كل يوم مسرعين منشغلين في متاهات النقطة.
هناك نقطة تحول حثتنا لانطلاقة نحو حياة أخرى ، حياة من مزيج …فيه كمد ومسرة …ونحن رغم علمنا نجهل كينونة تلك المرايا التي ننظر اليها كل يوم مسرعين منشغلين في متاهات النقطة
راقية جميلة وقارئة عميقة ، وصلتِ لأعماق أناي بحضورك الجميل ❤❤❤
رائعة صديقتي
أنت الأروع غاليتي الراقية فاتن حلال ❤❤❤
صراع مستشرٍ بينك وبين يائك…بين ياء أولى وياء ثانية…وتقليم أظافر وتشذيب انفلاش…حوارية جدّ مغرية بين الصوت وصداه..بين الأنا الظاهرة الملأى كلوماً من زمن مشبع بما يسميه علم النفس ( SUR-MOI)وبين أنا عميقة الغور في وجدان صاحبتها..أنا متقوقعةٍ في قوقعة العتمة تتبرّج على مرآة اللحظة السانحة لتطلّ وتصافح عري الضوء…جميل هو العريُ في كل الكائنات والكيانات…العريُ …في مفهومه اعميق..عري الروح من كل ما يكبلها من هواجس وأصفاد كم كبلت وتكبل من أرواح في هذا الشرق!…أمتعني نصك جمانة…وعميقاً
صراع مستشرٍ بينك وبين يائك…بين ياء أولى وياء ثانية…وتقليم أظافر وتشذيب انفلاش…حوارية جدّ مغرية بين الصوت وصداه..بين الأنا الظاهرة الملأى كلوماً من زمن مشبع بما يسميه علم النفس ( SUR-MOI)وبين أنا عميقة الغور في وجدان صاحبتها..أنا متقوقعةٍ في قوقعة العتمة تتبرّج على مرآة اللحظة السانحة لتطلّ وتصافح عري الضوء…جميل هو العريُ في كل الكائنات والكيانات…العريُ …في مفهومه اعميق..عري الروح من كل ما يكبلها من هواجس وأصفاد كم كبلت وتكبل من أرواح في هذا الشرق!…أمتعني نصك جمانة…وعميقاً
ودمت وسلمت صديقي الراقي Samer Halabi ودام النبض الجميل 🌺🌺🌺
سامر العزيز ، يسعدني جدا أن أراك هنا 🌺🌺🌺
راقية جميلة وقارئة عميقة ، وصلتِ لأعماق أناي بحضورك الجميل ❤❤❤
راقية جميلة وقارئة عميقة ، وصلتِ لأعماق أناي بحضورك الجميل الصديقة الراقية سناء شجاع ❤❤❤
حوارية جدّ مغرية بين الصوت وصداه..بين الأنا الظاهرة الملأى كلوماً من زمن مشبع بما يسميه علم النفس ( SUR-MOI)وبين أنا عميقة الغور في وجدان صاحبتها..
لو كانت الكلمات تصدر أصواتاً لصرخت بأعلى الحرف :” ما أروعك أستاذ زياد عيقيقي ، كيف تمكنت من قراءتي بهذه الرّوعة ؟ …
باقات شكر و ود وحدائق ورد لحضورك المُثري 🌺🌺🌺