“لالة مولات الخلخال فى زمان الزلزال”
“واشْ نمشي ولاَّ مزال؟”
لحمام البارح غنى
وقال:
ف دوار لالة
مولات لخلخال.
زينة القدة!
سالبة رجال
تحرث وتدرس
تعرف زرع من نخال
واقفة ف السوق
تبيع وتشري ما تغش
المكيال.
قانعة بالقليل
طيب وحلال
توكل لمسكين
وتربي لعيال
عارفة ربي يطرح (يزيد)
البركة ويَرْبِي المال
وإلى دارت ليام
وتبدل الحال
توقف من جديد
ما تعرف المحال
تجري هنا ولهيه
تقول غزال!
العين كحلة
والسالف مخمال
طالعة تجمع
الحلحال (نبات يشبه اللافوند)
ف دوار لالة
لبيوت مبنية بتراب
وقصب لكبال (الذرة)
ولمسيد بعيد (المدرسة)
بعيد بأميال وأميال
والى ما كلاك الذيب
ياكلك الزلزال.
يا لطيف اللطف
من هاذ الفال!
شكون جاب سيرة
الزلزال؟
ما جات تكمل
لكلام لالة
حتى وصلت لهوال
وتحت رجلها
شطحت لرض (رقصت)
والخُرْجْ مال (بردعة بجيوب كبيرة)
تزلع إلى جمعاتو (تدفق، تشتت)
ولِّي باقي مازال!
كلشي تقلب فوقاني
تحتاني…
لعفو، واش هذا بصح
ولا خيال؟
ربي لا توريني
ما يخلعني
ولادي فالدار
وأنا معلقة فجبال.
جرات قاصدة الدار
رمات نعالة ولعقال
أشعر طاير للسما
مخبل تخبال!
تقول لالة مسها
لهبال!
واك، واك، آ عباد الله
تزكي وتشالي
بلحبال
عتقو ولادي
يا رجال
شكون يسمع
وشكون يرد لها
البال
كلها ولاهي بلهاه (مشغول بأموره)
يطلب الرب المتعال
والكلب رفيقها من زمان
ينبح وينبش
تراب لِّي ردم
تاريخ لالة
ولجيال
ف دقايق قلال…
***بقلم الكاتبة والاعلامية حليمة تلي / المغرب العربي ***
13/09/2023ا
( قصيدة بالمحكية المغاربية وقد حاولت الشاعرة شرح بعض المصطلحات حتى يصل المعنى)
الشاعرة المغربية حليمة تلي
️