لقاء محبة في مقهى الروضة إحتفاءً بالشاعرة دارين حوماني
وزيارتها ربوع الوطن لبنان ..
-×-×-×-×-
كتب يوسف رقة :
بهدوئها المعتاد , جلست دارين حوماني قرب النافذة المطلة على شاطئ بحر بيروت في مقهى الروضة حاملة اشراقة حضورها وابتسامتها المعهودة فرحا ببعض الأصدقاء الذين تنادوا للقاء محبة لها و معها قبيل عودتها الى كندا في 15 آب الحالي حيث تقيم وتعمل في موقع “العربي الجديد” وتكتب في الميدان الثقافي نقدا وقراءات وتجري مقابلات مع اركان الثقافة العربية وتتابع عن بعد انجاب قصائدها حيث من المقرر أن توّقع ديوانها الجديد الذي صدر حديثا قريبا في صالون ملتقى خيرات الثقافي قبيل سفرها .
الشاعرة دارين حوماني
لقاء الأصدقاء احتفاءً بحضورها الى بيروت ضمّ الشاعرة والكاتبة ميشلين مبارك ( منسقة اللقاء و الدعوة ) , رئيسة منتدى شاعر الكورة الخضراء الشاعرة ميراي شحاده , سفيرة القناديل كلود صوما , الشاعرة والاعلامية ليلى الداهوك , الشاعر الشهريادي وليد عبد الصمد , مدير ” زمان الأخبار ” محمد علي رضى عمرو , صاحبة موقع ” حصاد الحبر ” الشاعرة والكاتبة سميّة تكجي , رئيس تحرير موقع ” ميزان الزمان ” يوسف رقة , ومديرة صفحة ” حبر ولون ” الناشطة الثقافية إكمال سيف الدين .
الجلسة كانت أكثر من جميلة , وسادت أكواب من الشاي التركي المُخمّر وفناجين القهوة العربية طاولة المقهى التاريخي المعروف , كما تخللت الجلسة أصوات ” كركرة ” بعض النراجيل من تبغ المعسل من التفاحتين الحمراء والبيضاء الى النعناع الأخضر .
وتخلل اللقاء , نقل مباشر على الهواء تناول تجربة الشاعرة دارين حوماني الثرية في منتدى شهرياد الثقافي وتجربتها مع النقد الثقافي والشعر والقصة ..
وأعطيت لها شهادات محبة من جميع الحاضرين عبر النقل مباشرة الذي جرى على صفحتي ” زمان الأخبار ” و “حبر ولون” .
واتفق الحاضرون على تكرار مثل هذه اللقاءات تحت عنوان واحد وهو ” المحبة في الساحة الثقافية كبديل عن الغرور والتشرذم والأنانية ” .
هنا بعض الصور التي نشرت على غروب اللقاء :
…
…
…
…
….
…..
.ِِِ..
……
…..