في جزء ثاني , تتابع سفيرة القناديل الاعلامية كلود صوما في حديقة ” ورد الكلام ” استضافة باقة جديدة من الشعراء والأدباء والاعلاميين وتطرح عليهم سؤالها : لماذا تكتبون ؟
ننشر الإجابات عن سؤال زميلتنا بحسب ورودها الى بريدنا دون أي ترتيب للأسماء .
-×-×-×-×-×-
كتبت كلود صوما :
حين نُشعل بمشاعرنا وكتاباتنا شموعَ الأمل، حين نعّبر عمّن لا قلم له ولا صوت ، وتباغتنا نوبات الوحي والالهام في وحدتنا ..
حين نحب الحياة ونبحث عن الأفضل والأجمل ونقرر ان نتعلم ونتحدى ونسمو ونرتقي ، نكتب !
سؤال جديرٌ بالتامل ..لماذا نكتب؟
هل الكتابة ، هذه التجربة الفريدة والمتفردة ، هي سّر من أسرار استمرار الحياة لدى المبدع والموهوب والمثقف؟
نتابع اليوم في حلقة ثانية , إجابات وآراء متعددة من شعراء وأدباء وكتّاب ، ارادوا ان يخّلدوا حروفهم وكلماتهم بحبرٍ من ذهب ، وأحبوا أن يشاركونا بتجاربهم الشخصية حول الدوافع التي جعلتهم يلجأون إلى الكتابة..
من ” ورد الكلام ” ومن عطر الحروف أطيب التحايا لكم.
سفيرة القناديل كلود صوما
الشاعر مصطفى سبيتي :
هل يُحْسِنُ الشعرُ مسحَ الدمعِ قي المُقَلِ
كلّا ، ولا نفْحَ روحِ العزمِ في الوجِلِ
ما دام للشاعر المجروحِ خافقُهُ
دمعٌ يُصيب رموشَ الموت بالبللِ
نصوغُ في الشعر آلاماً ترتّلُها
أنّاتُنا
نصهرُ الأكبادَ بالجُمَلِ
نشدُّ للفجرِ أذيالاً
نبعثرها
على ظلامٍ دجيِّ الأفْقِ منسدِلِ
ونرسمُ الورد في بؤس الشتاء لكي
نُحْيي الثرى بربيعٍ ضاحكٍ جذِل
ونسكبُ الخمرَ في كأسٍ ثمالتها
هدْيٌ يُعيد رشاد العقلِ للثَمِل
لكننا في قنوط العارفين نرى
الآلام من حولنا تطفو على الأملِ
ونحنُ قلبٌ مُدمّى لا ابتسامَ له
وحائرٌ تائهٌ في وعْرةِ السُبُلِ
ككاسرِ الطير للآفاقِ يرفعُنا
وهْمٌ ويجذبنا حتفٌ الى السُفُلِ
في كلِّّ قبرٍ لنا ضلْعٌ أُطيحَ به
في كل خطْبٍ لنا رأسٌ على أسلِ
الشاعر مصطفى سبيتي
الكاتبة والاعلامية كلود أبو شقرا :
لماذا نكتب؟
نكتب لنرسم مكانًا نفيء إليه من سوء الواقع إلى مثالية الخيال، لنشفى من أسقام الدهر… لنحمّل الأوراق أحلامًا عجزنا عن تحقيقها… لنتجاوز غربتنا ونقترب من اكتشاف ذاتنا… لنترجم أفكارنا التي تضجّ في داخلنا حوارًا ينمو ويتفاعل مع الآخر… لنحوّل نقائصنا إلى فضائل على رصيف العمر… لنبحث عن زمن ضائع يحررنا من سجن تناقضاتنا… لنبقى أحياء في عالم أضحى فيلم رعب عرضه مستمرّ…
الكاتبة والاعلامية كلود أبو شقرا
الشاعرة سهاد شمس الدين :
أكتب
نعم أكتب…لكنّ ذلك تطلّب مني الكثير من البحث عن ذاتي وسبر أغوار مكنوناتها ما تحب وما تكره، ما هي علاقتي بالله، بالوجود ، بالطبيعة، بالأرض، بالتراب ، بالوطن، بالجنس الآخر…
إنّها رحلة بحث أخذت مني الكثير حتى أصبحت ما أنا عليه، شاعرة ربّما، كاتبة ربّما، والمهم في كل ذلك أنّي أصبحت أنا وما أريد.
لقد تطلّب ذلك الكثير من الألم، من الفراق، من الخيبات، من الفشل، وبالمقابل الكثير من الحب والأمل والنجاح والأهم من ذلك الإيمان بنفسي كقطعة مهمة في الكون الرحِب لا يستوي الكمال بدونها، ولا تسير الطبيعة بخطى ثابتة بدونها….
ها أنا اليوم، أكتب ربّما لأنتشل ذاتي من براثن الظلمات والقهر واللاعدالة التي تملأ الدنيا، فأتصوّر وطني الذي أحب، وحبيبي الذي أحبّ، ووجودي الذي أتمنّاه عابقاً بكل ما هو جميل…
من قال أن الولادة فقط تتطلّب المخاض العسير، فالكتابة سواء نثراً أو شعراّ أو ادباً تتطلّب أيضاً الكثير من العناصر المؤاتية لتخرج إلى النور أهمّها محاولة السفر إلى العالم العلويّ حيث كل شيء هادئ رائع وجميل….
الشاعرة سهاد شمس الدين
الكاتبة جينا بو ضومط :
عندما يمتلك الإنسان لكعةَ الكتابة لا يشفيه منها سوى تجويفها بالقلم. الكتابة صلاة الكلمات على أضرمة السطور، إنّها لا شيء سوى رعشة الوجع الخفية التي نخبئها عن الناس حتى لا يلمسوا حجم الألم وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة على مائدة الحياة.
الكاتبة جينا بو ضومط.
الأديب محمد زينو شومان :
أكتب لأحقق الشرط الوجودي والإنساني من حياتي، فالكتابة هي حوار داخلي مع الذات وخارجي مع الآخر. هي فعل تواصلي جسر أعبره يومياََ إلى العالم لأنبهه بأن الحياة فرصة لا تتكرر..
أكتب لأقول :إن الحرية هي مبرر البقاء على الأرض.
الأديب محمد زينو شومان
الشاعرة التونسية سليمى السرايري :
سؤال عنيد وتصعب الإجابة عنه وتدلّ على عمق من ألقاه علينا على الرغم من أنه يدرك تماما استحالة الإجابة عليه إجابة مقنعة.
إنه كمن يسألنا لماذا نمشي، لماذا ننظر لماذا نبتسم؟
لكن لابدّ أن أقول أنّ الكتابة لدي كالهواء الذي أتنفس، كالحياة التي أحب،
فهل ممكن للإنسان ألاّ يتنفس؟ وألا يحبّ الحياة؟
الشعر استنزاف يكتشف جزءًا منّي كلما كتبتُ نصًا جديدًا، هو التعبير عن الذات، وراحة نفسية شديدة تحملني خارج هذا العالم المخضّب بالغشّ والمداهنة والخيانة في أغلب الأوقات ومع أغلب الناس.
كتابة الشعر، ثقافة أدبيّة عالية وموهبة متفرّدة وأحاسيس نبيلة لا يملكها الجميع وخاصة من يدّعون الكتابة، تلك الركيكة دون روح ولا معنى ولا لغة.
لذلك دوما أحاول ألاّ أستسهل كتابة قصائدي ولا أرضى بسهولة على نصّ كتبته إلاّ بعد الاشتغال عليه طويلا فهو الوجه الذي يظهر للناس واللوحة التي سيراها العالم.
أكتب الشعر لأحيا…..
الشاعرة التونسية سليمى السرايري
الشاعر محمد علوش :
اكتب الشعر لأنه بركان وسيحرقني ان لم اكسر له قشرة الأرض ، وسيف سيجرحني ان لم اشهره في وجه الظلم ووردة ستذبل ان لم احولها الى قارورة كلام ، وهو قوسنا الملون في سمائنا الباهتة، هو الماء النرجسي الذي يخترع المرايا لكي نرى انفسنا عليها.
الشاعر محمد علوش
الشاعرة صباح بربر :
سمعتني أخاطب ذاتي الكامنة في أعماقي أكتب لسماع سكينتي وضوضائي لأكون حرّة أنهض من أثقالي وأخلع عني هموم الحياة. أكتب عندما أسبح في بحار الأثير لعمقها وتنوع ألوانها فترتعش أفكاري كآبة وعشقا، أُحلّ قيود روحي لتمسي حبراً ألمسها بقلمي فتخرج أنغاما في كلمات وأكتب.
الشاعرة صباح بربر
د. قاسم قاسم :
تأتي الكتابة بطريقة لا واعية، تستنهض ذاتها باكرا، وتزهر في اوانها، وتكر الكلمات لتشكل جملة تاخذك الى عالم لم تآلفه قبلا، فتتورط وتعشق حالك، مع ولادة كل نص جديد، تقف مدهوشا.
وفي توالي الايام والسنوات، تصبح الكتابة حالة انسجام، مثل ظل الانسان.
اما لماذا انا اكتب؟
ولدت الكتابة لدي دون ان ادري، وأول نص نشرته في مجلة الحسناء بفضل الاديبة غادة السمان، في عمر المراهقة ، وبعد تشجيع منها تابعت في الصحف المحلية، ووجدت نفسي غارقا في عالم الادب، اقرأ واكتب، ولانني ما زلت اعيش الاجواء الثقافية، اصبحت الكتابة مثل الهواء، وحين لا اكتب اشعر بالاختناق.
شغف الكتابة، متعة نفسية غريبة، تعيد الانسان توازنه، الذي كاد يفقده كلما وجد نفسه امام هزة انسانية او وجدانية.
د. قاسم قاسم
الناقدة فاتن مرتصى :
لماذا أكتب ؟ شعور غريب يعتريني يتّحد فيه الفكر ، الخيال والمشاعر ، رغبة من الداخل للبوح ، تخلّد لحظات لا أريد أن أنساها أو أتركها مكبوتة ، لحظات حميمة أشارك فيها الآخرين ، قبل أن تتلاشى وتغيب في غياهب النسيان .
الناقدة فاتن مرتضى
الشاعر السوري خالد خبازة :
الكتابة غالبا هي تعبير عما يشعر به الانسان بداخله
فالكاتب أو الشاعر عندما يكتب انما ييعبر عن مكون ما بداخله سواء أكان معاناة أو تعبير عن الفرح
و بقدر ما تكون الكتابة نابعة من القلب .. بقدر ما تكون أقرب الى الصدق
زأما بالنسبة لي فأنا أكتب تنفيسا أو تعبيرا عما بداخلي
و لا أكتب الا لارضاء الذات..
الشاعر خالد خبازة
الناشطة الثقافية المغربية حليمة تلي :
نكتب لنحيى، لأن الكتابة هي أنبوب الأكسجين في زمن ضاق فيه التنفس.
نكتب لنُشفى من أسقام نائمة بداخلنا استعصى تشخيصها.
نكتب ونكتب لنخلق لأنفسنا عوالما نبتغيها، قد يحول القدر بينها وبيننا.
نكتب لنجعل من الصعب سهلا، ومن الحلم حقيقة بقلم سخي يقتات من محبرة حياتنا،
لأننا أولا نكتب لأنفسنا ثم لغيرنا، لهذا يأتي النص ملتحما بنا نشبهه ويشبهنا.
فكثرة الإلحاح وسطوة الفكرة علينا تجعلانا نستسلم لهذا المستبد الكبير الذي يؤرقنا.
فيولد النص شعرا أو نثرا مطابقا لما نعيشه في يومنا.
الشيء الذي يجعله صادقا في تعبيره وصوره وقضيته…
فنكتب الفرح والحزن والألم وحتى تاريخ الأمم…
نكتب والأمل يسكننا ربما تجد كلمتنا طريقها حتى نسمتر يوم تزهق أرواحنا.
الناشطة الثقافيةالمغربية حليمة تللي
الشاعر والاعلامي حبيب يونس :
عِمْر بَعْد الْمَوْتْ
***
وِبْتِسْأَليني لَيْش
بِجِنّ الْحِبِرْ مَسْكونْ؟
وْقِدَّيْش
بِمَرْقِةْ صَبيعي عَ الْوَرَقْ في جْنونْ؟
وِبْتِسْأَليني شو بِني؟
كِلْما كْتَبِتْ مَرّا قَصيدي بْكونْ
عَمْ زيد عَ عِمْري، بَعِدْ مَوْتي، سِني.
الاعلامي والشاعر حبيب يونس
الشاعرة. ريتا عسل حاتم
لماذا اكتب؟ صعب جداً عندي الآف الاجوبة
كانك تسألين لماذا اتنفس…. الكتابة كالماء والهواء بعض من روحي… لكي احلق فراشة حرة من كل قيد وأشعر اني أحيا من جديد… عندما اكتب اشعر بالسعادة بالفرح بالتميز بالرضا بالتجدد…. هي مرآة لداخلي المخبئ في الأعماق..
الشاعرة ريتا عسل حاتم
الشاعرة فضّة شمص :
من أراد الخلود لا بدَّ أن يكتب ..
أن تكتب يعني أن تتعرف على أفكارك التي تدور في عالمك الداخلي ..الكتابة هي رسم خيالك للواقع بحروف تعير للحياة شفةً لتنطق بما تحبسه أنفاسنا من مشاعر ..
لأن الحياة تصبح أكثر وضوحا وأكثر حقيقية حين نكتبها ..
فنحن نستطيع أن ندخل كل البلاد دون تأشيرة ودون أن ندخل بأجسادنا حين نكتب فنحن بذلك ندخل العالم بأفكارنا وما نكتبه..
لأن الكتابة بوح ونقل إحساس وترجمة مشاعر فنحن نكتب لنتنفس ..
الكاتبة لينا شبّاني :
أكتبُ كي أَفهَمُني…
فقبيلة نساءٍ تسكنني، أجهل لغتها.
أكتبُ نساءها نصاً بعد نص، لعلني/لعلنا نتعارف ذات سرد.
أكتبُ كي أُرَمِمني…
أنا المنذورة للقضايا الكبرى، منذ أن عاصرتُ حرباً ووطن جريح وألفُ ألفُ حزن.
الشاعرة فضة شمص
الشاعرة تمارا أمين الديب :
نكتب الجروح علّها تطيب
نكتب الأحلام علّها تتحقق
نكتب الأفكار علّها تتبلور
نكتب الحب علّنا نشفى
نكتب الكره علّنا نحب
الشاعرة تمارا أمين الديب
الكاتبة مارلين سعادة :
لماذا نكتب، أو لمن نكتب؟ ألأنفسنا أم للناس؟ لحاضرنا أم لمستقبل الأجيال؟!
إن الكتابة كانت أولى الدرجات في سلم التطور الاجتماعي، بدأها الإنسان برسم الصور قبل أن يبتكر الحروف التي مكنته من تدوين تاريخه، بدءا من حفر اسمه على قبره وصولا الى تأريخ فتوحاته وانتصاراته وحتى خيباته، إذ باتت ملكة لدى الأفراد يعبرون بها عن ذواتهم…
لكل إنسان هدف من كتاباته، منها ما هو علمي ومنها ما هو أدبي أو إنساني أو حتى شيطاني…
أما أنا فأكتب لأن الكلمة تملكني وباتت هاجسي ومتنفسي؛ وغايتي ورجائي أن تمنح كلماتي من يقرأها السلام الذي أجنيه منها.
الكاتىة مارلين سعادة
الكاتبة كريستيان بلان:
غصّة في الحلق لا تخرج ولا تعود أدراجها تبقى هناك عالقة بين البوح والكتمان إلى أن تمسك بالقلم وتبدأ بنسج كلماتك بخيطان ملوّنة على قطعة ورقيّة تتقبّلك كما أنت بمشاعرك المتخبّطة أو حتى الرّصينة منها! تتقبل تقلّبات مزاجك بين الفرح والحزن الغضب والسّلام…! فتكتب لتصل الرّسالة إلى عقلك أوّلا وإلى من يحتاجها ثانية.
الكاتبة كريستيان بلان
د. الياس الحاج :
لماذا أَكتبُ ؟!
صَقَلْتُ مَوهبةً أُعطيتُها. قَمَّشْتُ روائعَ مُبدعينَ سَبَقوا. حَمَلْتُ القلمَ بِدَمْغةِ أناي. آمنْتُ بأنّ ذا القلمَ يكونُ رسوليًّا أو لا يكونُ. وآمنْتُ بأنّ العبَثيّةَ محْرقةٌ مَجّانيّةٌ لِلحبرِ والورقِ. وحدَها الكلمةُ الهادفةُ معبرٌ إلى الرّقيِّ. ولهذا ، وبعدَ خمسةٍ وعشرينَ مؤَلَّفًا ، قلَمي بعدُ صرخةٌ في ساحِ البشَريّةِ !!!
(د . الياس الحاج -أستاذ الفلسفة في الجامعةِ اللبنانيّة)
د. الياس الحاج
.
الشاعرة والاعلامية عطاف الخشن :
لماذا نكتب؟؟
نكتب ونحلق بأفكارنا وخيالاتنا فوق حبال الشمس
كي لا نتوارى في قفص الكلام، تعانق أناملنا الأقلام ، فتتحول لمساتنا الى كل الأضواء التي تحيط بنا.
أكتب لأن القلم ليس له أي سلطة علي، ولا يفرض حروفه، بل هو هُويتي.
أكتب لأن الكتابة اتصال بيني وبين مَن أحبّ ويحبونني.
وأكتب لأن الكتابة هي الحياة، لولاها لاندثرت الشعوب بجميع حضاراتها وطقوسها .
أكتب لأرسم شفاهًا من ورد، وسنبلة، وهديل حمام لعل الفجر القادم يبزغ أجمل من قبل.
أكتب لأن الكتابة تشعرني بالثبات والتوازن في أقوالي وأفعالي، حتى وإن أخطأت أو أصبت، فهي رحلتي التي لا تنتهي، بل ملاذي حيث أريد أن أصل.
هي منبر أيامي الذي لا يهدأ، يصدح بألوان الأبجدية . بل لأكون حالة خاصة وسط مساحاتي.
الكتابة نداءات تأتيني من جوف قلمي ، أُكَوّن منها كراريسا من فضاءات أحلامي، لوحات أزخرف حروفها لأتعرّف على نفسي أكثر:
_ مَن أنا؟ ومَن أكون؟
تمنحني الدفء والسكينة، حين أكتب تتصالح روحي مع جسدي فيتوازنا.
حين أكتب بسترسل الحبر على صفحاتي، لأقف وقفة محارب بعد صراع طويل مع أزمنتي. فعندما أغفو على صدر النجوم، أو أحلّق فوق غبمة فوق رأسي، أدرك تماما أنني دخلت مسرح الحياة من خلال قلم وورقة فترجمتها الى فصول لا تكرر نفسها.
ختامًا، الكتابة فكر، والفكر مدرسة، صفوفها من خيالات إبداعنا ، تترك صدى تطلعاتنا على مرّ سنين طويلة.
الشاعرة والاعلامية عطاف الخشن
الشاعر محمد فرحات :
نكتب لنعيد الضوء لأصواتنا المعتمة،ولنطلق عصافير أحلامنا من أقفاص الوحشة،ولنعيد ترتيب حناجرنا كما يليق بها.
نحن نكتب لنتنفَّس،لنهرب،لنشعر بجمال الله فينا ومعنا،نكتب لأن الطريق موحلة وعلينا أن نفرشها بالورد السَّماوي.
الشاعر محمد فرحات
الكاتبة والشاعرة لينا شباني :
أكتبُ كي أَفهَمُني…
فقبيلة نساءٍ تسكنني، أجهل لغتها.
أكتبُ نساءها نصاً بعد نص، لعلني/لعلنا نتعارف ذات سرد.
أكتبُ كي أُرَمِمني…
أنا المنذورة للقضايا الكبرى، منذ أن عاصرتُ حرباً ووطن جريح وألفُ ألفُ حزن.