أناي / الجزء السادس عشر
( ظِلّ …)
سأتحدث بأسلوبكِ المُعتاد ، لكنّني لن أُخفي شيئاً من الصّعب معرفته . لن ألعَنَ نَفسي ، فاللعنة واقعةٌ واقعة …
نحن امرأة واحدة ، لكنك أكثر جمالاً مني . أعيش في ظلِّك . أقبل بالقليل وببعض الفُتات …
تتكلمين بحرية ، تصولين وتجولين في كل الميادين وأنا لا أجرؤ أن أكون أكثر من ظلٍّ لكِ …
أوتعلمين ؟
حاولتُ كثيراً أن أتخطّاكِ ، أن أخرج منك ، أن لا أكون أنتِ ، لكنني لم أستطع فأنا نُسخَتُكِ غير المصقولة ، لم يتِمّ تلميعي بعد ، ولم يحِن الوقت لِإخراجي للملأ …
أوَتدرين ؟
أراكِ أنا .. وترَينَني أنتِ .. و مهما حاولتي التّعالي ، لن تتمكنّي من بُلوغي …
لِذا ، لا تقولي لي أنكِ ستتحدّثين بأسلوبي أنا . فأسلوبنا واحدٌ ، رُبّما ولكن باختلافٍ بسيط …
فكُلّما أسألك عن شيء تعجزين عن إيجاد أجابةٍ له ، ترُدّينَ بِوِدٍّ واهتمامٍ وتنحنين أمامي ، تُظهرين رِفعَة منبتكِ وحُسنَ تربِيَتكِ لكنّني أنا الأعلمُ بكِ وبأفكاركِ المتمرِّدة الحمقاء …
بينما أنا ، أُريكِ وجهكِ الآخر الذي تحاولين أن تُخفيه خلف قناعكِ الجميل ، أن ترميه في غياهب الأرض ومجاهلها ، بعيداً عن الجميع ، ربما ، لكن ليس عنّي أنا ، أناكِ …
حاولتُ استدراجك مراراً وتكراراً ، وكدت أنجح . لكنك دائماً تسبقينني بخطوةٍ واحدة …
وفي حال كانت سعادتي تنطوي على وجودي معك فلا أريد هذه السّعادة فأنت قد جعلتِني أبدو كآلة حمقاء يعتريها الغضب . وفي ذات الوقت ، انا لا أريد تغيير الحقائق ، تغيير نفسي …
فأنا نفسي غريبةٌ عن نفسي …
قد تبدينَ أكثر شباباً منّي ، لا ضَيرَ في ذلك فأنا أرتديكِ من وقتٍ لِآخَر . لِلحَقّ ، أكون عندها سعيدة جداً ، أكون أنتِ ، أكونُ أنا.. إيّاكِ …
أيُّ امرأةٍ أنتِ ؟ وأيُّ ظِلٍّ أنا ؟
أيُّ اختبارٍ هذا الذي علَيّ أن أستمِرَّ في خَوضِه والخُضوع له ؟
هل ترين الآن وجه الإختلاف بيننا ؟ فأنا لا أقدر أن أخفي عنكِ شيء ، بينما أحياناً لا أعرفك وأنا وأنت شخصٌ واحد …
وكي أكون أصدق منك كما عادتي ، أُعلِمُكِ أنني سأذهب في إجازة مفتوحة إلى اللامكان وسأجد لي جسداً آخر يَشعُرُني أكثرَ منكِ …
لن أكون ظِلّكِ بعد الآن …
لن أكونَكِ …
لن تكونيني …
إنسيني …
(جمانة السبلاني )
قمة الرقي والابداع انتي
اتمنى لك المزيد من الابداع والتالق
ألف شكر لك الصديق قصي المالكي للمرور الراقي
ياللروعة والإبداع
تماما كروعة قراءتك صديقي المهندس فريد الخفاجي …
ألف شكرا لك …
نكتشف كاتبة من الطراز الجبراني في نمط الحكاية وسردها , لغة متينة ومليئة بالمغازي والمعاني الإنسانية العميقة ..
كتاباتك نقرأها مرات عديدة , وفي كل نرة نكتشف أشياء جديدة…هكذا يكون الأدب الرفيع المستوى…..كل التقدير.
زينك وطبعك والسنع في كلامك
هذي بعض ميزاتك اللي ، تحليك
دورت لك إسم ينـااسب مقامك
وأثر الأسامي .. كلها ودها فيك
الغالية إيمان حيدر ❤❤❤
جميل جدا
شكرا لك من القلب عزيزي الكولونيل 🌹
الأسلوب شيق و راءع اتمنى لك كل التوفيق
حبيبتي سوسن السبلاني ، أشكرك للقراءة الجميلة ❤
من أجمل ما قرأت
يلامس الاحساس بروعة ورقي
حبيبتي رنا ناصر الدين . كم أنت رائعة . ألف ألف شكر لك من القلب ❤
حبيتك ،،غمقتي ،
نقلتي صورة كتير صادقة وشفافة ،
احرف ، كلمات ، تظهر ،،حب ،، شغف ،وخوف ، طموح .
جميل جدا ،، الحوار بين الانسان ونفسه ، ويحتاج لجرءة و تجرد ،، كثر من الناس تضعف امام هذا ،
انت ،، برافوو .
هذا ما خطر ببالي ،
الى الغالية ؛ جمانه السبلاني
حبيبي ، خيي حسين السبلاني ، قراءتك وتعليقك بيعنولي كتير …
من كل قلبي بقلك شكرا وخليكم معي عالخط ❤❤❤
سلمت الانامل الذهبيه🌹🌹
احترامي لشخصك وحرفك الراقي ابدعتي ❤❤
ألف شكر لك من القلب غاليتي فدوى ❤❤❤
نكتشف كاتبة من الطراز العالي في نمط الحكاية وسردها , لغة متينة ومليئة بالمغازي والمعاني الإنسانية العميقة ..
كتابات جمانة السبلاني نقرأها مرات عديدة , ومع كل مرة نكتشف أشياء جديدة وفكرة جديدة تختبئ بين السطور …نعم …هكذا يكون الأدب الرفيع المستوى…..كل التقدير.
الصديق العزيز والأستاذ الراقي يوسف رقة ، أشكرك جزيل الشكر للمتابعة والنشر . وأتمنى أن تكون حكاية أناي على مستوى تطلعاتكم وأن تليق بصفحة عريقة كميزان الزمان …
ألف ألف شكر لك 🙏
انتي انسيها !
سأفعل يوما ما حبيبتي فرح السبلاني 😘
حبيبتي رنا ناصر الدين . كم أنت رائعة . ألف ألف شكر لك من القلب ❤
كلام جميل جداً ، بالتوفيق دائماً. الف مبروك ♥️
كلام جميل جداً، بالتوفيق دائماً وألف مبروك♥️
حبيبتي الغالية فاطمة هدوان من القلب الى القلب شكرا لك ❤❤❤
قرأتها أكثر من مره.. رائعه.
بالتوفيق عزيزتي جمانه