د. قاسم قاسم في ” مشوار اليوم ” مع :

الروائي وليد اخلاصي:

جمعه مقعد الدراسة مع صباح فخري، وكذلك لؤي كيالي في قاعة الرسم، وكان زكي الارسوزي احد اساتذته، وايضا الشاعر سليمان العيسى، وفاتح المدرس، وعاصر العلامة خير الدين الاسدي صاحب موسوعة حلب.

ترك الكاتب وليد اخلاصي للمكتبة حوالي(٥٥) عملا بين الرواية ، القصة، المسرح والمقالات .

ملخص عن روايات وليد اخلاصي :

في هذه المقالة ، سأحاول أن اقدم ملخصا عن اربع روايات :

١- رحلة السفرجل

الفكرة الاساسية تدور حول التقاعد الذي يشبهه بالموت، وفي الرواية تفاصيل الحياة اليومية ، ولقائه مع المتقاعدين ، ورحلته الى دمشق والاخفاق الذي لقيه ، بعد تقديمه اقتراحا للوزير . الذي جعله بعد توقف القطار ،ان يخرج الى الطبيعة ،الى الهدوء بعد ضغط الحياة.

٢- السيرة الحلبية

تدور احداثها حول شخصية وحياة كاتب يدعى سلام المحارب ، عاش حياته عاشقا لعالم الكتابة الادبية، ذات مرة طلب منه ان يكتب عملا تلفزيونيا لمحطة شهيرة ،فخطر في ذهنه ان يكتب عن سيرة حياة مدينة حلب ، وكانت هذه نقطة البداية ليصبح بعد ذلك عالما اجتماعيا وسياسيا وطنيا.

٣- بيت الخلد

وضع الكاتب البلاد تحت رحمة الظلام، حين هاجر سكان القرى الى المدن هربا من ظلام التخلف ، وعاشوا في الاحياء القديمة.
البطل صحفي فقير ، تزوج من أمرأة لا تنجب ، ثم احب مدرسة فلسفة ، غاب فجأة ولم يصرح بحبه.

٤-دار المتعة

وقع اختيارها كواحدة من ضمن افضل مائة رواية عربية.
يستلهم وليد اخلاصي الفكرة من حكاية شهرزاد وشهريار، وتأجيل فعل القتل،
جواد يقاوم اغراء اسمهان، ويؤجل فعل الموت ليلة بعد ليلة، لكنه يقلب الادوار والمصائر، ويعود شهريار الى رشده ،ويتحول من قاتل الى محب.

الكاتب الرواثي وليد اخلاصي يحرص على توافر مكوّن (الحكاية) في كل ابداعه يقول:

اعترف بإمر واحد ،وهو نظرية الحكاية ،وهي اكثر الاساليب انسانية في ربط البشر، ببعضهم، وفي نقل المعرفة من طرف الى اخر، وفي تغير الروح للبحث عن الحقيقة.

الكاتب د. قاسم قاسم