..
(حكي من البال)
محكي لبناني
للشاعرة كلوديت عقيقي
-×-×-×-×-
وبتسألوني: كيف بيهر الحكي من البال !!! شوفو هالقصيده الغير شكْل… وكيف شكْل بتركَب القفلات؟ _ ما زالِ الوعي بللاوعي عم ينطر التكّات __
ومنمشي سطر تا ننقلِ لْ تاني سطر
وبهالوضع عم يخلصو الحِبرات…
ما بين المشي والريح في مشوار خلفو دروب ومشاوير. كلما طلّت حروف الدهب عسطورك وهرّ الكرز، عصفورنا بيوعى ع درب الشير،
وبحسّك متل هجّ الوقت وتأجّلو الجلسات
وبحسّك حقيقه وساكته بعين الشمس.
متل الشّتي النازل بكي عا عتمة الشباك تا يفرك غفى عينيه من كتر النعس… يمرق ع ريف العين تيهز الوعي بْعَيني للي تقلت غفوتا بكير، شرْدِت خلفْ ناطور السهر عحفاف رجفات البَرِد تقطفلك زلاغيط من تمّ الورد، نهدة حلم بعيون لعصافير.
يا برْدِ لْ لي قاتل روح لمشاوير
شو تارك إلك من بعد ما يموت الشجر عسطوحنا، ويختيرو الأحلام؟!!
لو بتخيَّروني بْغمرة الأيام
بغمر ضحْكتي وبمشي ع وادي بعيد، هونيك الفرح بيغطّ عالإحساس تا يغمر صبي مفجوع من هالناس، وبْغَمْره وحيده بسّ مش اكتر، على دربي الوعي بيفيق من حالو وطريقي تقابل خْيالو وخَلص منعيش ما منموت.