“سؤال بعد ما انقال ”
قصيدة بالمحكية للشاعرة : هالة نهرا
-×-×-×-×-×-
زِتّْ النظرة بتسمع رنّتها!
قَرَّبْ الصدى صوبها، تعركَجْ بِخْيالو..
زحط قلبك عَ وجّو طَبّ
داخ الهوا بحقول الغمزة عَ السكت
زَهْزَهْ الوقت..
عَ روس شفاف اللهفة في سؤال بعد ما انقال
تاريه عم يغفى شْوَيْ
بركي بتهدى المَيّْ
أو علقان فَيّْ الهوى بسنّارة الغِوى
وملبّك متل الصُّدفة الْبَكَّرِتْ
قبل مراجيح الحكي المتّكي
عَ الشوق
وكيف بيحمل تقلة
يجلي صواني الحروف
يشقشق تنهيدة بنار المهوار
ما أحلى الوقعة المستعدّ تعيدها
لو صار عمرك مِيّةْ سنة؛
دخلك شو معنى العمر
بلا برق الجمر؟
لمّا شَقَل القمر كِمّو دَوْزَن وتر السما
وسما الوتر
وغار من الغرقانين البحر
وبواب الفلا الْبِتلالي ما إلُن مَسْكة
بتشِقُّن بس مواج ضحكتها
هالة من المبدعين وحروفها ترن وتنبض تشعرنا بسعادة الحروف حين تصفها شعرا.. فكيف لا نسعد بقراءة حروف سعيدة
هالة المتألقة رغم كل ما يعاني من هذا الوطن وتأثيره السلبي على حياتنا ونفسيتنا وبالتالي على صمود الكلمة الجميلة.. صامدة بعطائها.. فما بالنا لو كانت راحت الوطن مرافقة لحروفها وشعرها.. لكان لعطائها من الشعر ما لا يمحوه التاريخ حتما.
تمنياتي لنا بقراءة المزيد والمزيد من جمال الكلمة الهادفة.. من الرائعة هالة.