” لاحق خيالي “
قصيدة للشاعر خضر حيدر
-×-×-×-
ذكَّرتها بحالي
ما تذكَّرِت…وتساءلِت
مين اللي جايي بـِ هالوقِت ع برجها العالي؟…
نِسْيِت هاك الغمزة العا خدَّا زهَّرِت
آهات فرِّت من شفافي صوبها
وتعربشِت بتوبها
وعيونها اللي تجمِّرت
من نار موَّالي…
دقَّيت ع بال الندم
ما لقيت عندا بال
وفتحت شبَّاك الحلم
تاري الحلم محتال
جايي لعندا يخطفا
متل الهمس قبل الشمس
سارح متل خيَّال
فجأة طلع خلقو النعس
ووعيت ع آخر نفس
ما لقيت خيَّالي
ما كان في غيري حدا
راكض لحالي بالمدى
عملاحق خيالي!